العنوان: هشاشة العظام: فهم المرض والوقاية منه وعلاجه
مقدمة:
هشاشة العظام هي حالة صحية شائعة تؤثر على عظام الجسم، مما تجعلها ضعيفة وهشة وعرضة للكسر. تحدث هشاشة العظام بشكل تدريجي، وغالبًا ما لا تظهر الأعراض حتى تحدث الكسور. تعرف على هشاشة العظام وأسبابها وعوامل الخطر وطرق الوقاية منها وعلاجها.
1. هشاشة العظام: ما هي؟
– هشاشة العظام هي حالة صحية تتميز بانخفاض كثافة العظام وضعفها، مما يزيد من خطر الكسور.
– تحدث هشاشة العظام بشكل تدريجي، وغالبًا ما لا تظهر الأعراض حتى تحدث الكسور.
– تُعد هشاشة العظام شائعة بين النساء أكثر من الرجال، وخاصة بعد سن اليأس.
2. أسباب هشاشة العظام:
– العمر: مع التقدم في العمر، تقل كثافة العظام بشكل طبيعي.
– الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
– العوامل الوراثية: يمكن أن يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام من خطر الإصابة بها.
– النظام الغذائي: نقص الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
– قلة النشاط البدني: يمكن أن تؤدي قلة النشاط البدني إلى فقدان كتلة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
– التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
– تناول الكحول: يمكن أن يؤدي تناول الكحول بشكل مفرط إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
– بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
3. عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام:
– الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
– العمر: يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر.
– العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام يزيد من خطر الإصابة بها.
– انقطاع الطمث: يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء.
– قلة النشاط البدني: يمكن أن تؤدي قلة النشاط البدني إلى فقدان كتلة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
– التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
– تناول الكحول: يمكن أن يؤدي تناول الكحول بشكل مفرط إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
– بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
4. الوقاية من هشاشة العظام:
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم وفيتامين د.
– ممارسة النشاط البدني بانتظام.
– الامتناع عن التدخين.
– شرب الكحول باعتدال.
– إجراء فحوصات الكثافة العظمية بانتظام.
5. تشخيص هشاشة العظام:
– الفحص السريري: يفحص الطبيب العظام بحثًا عن أي علامات على هشاشة العظام.
– اختبار كثافة العظام: يُستخدم اختبار كثافة العظام لقياس كثافة العظام وتحديد خطر الإصابة بالكسور.
6. علاج هشاشة العظام:
– الأدوية: تتوفر العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج هشاشة العظام، مثل أدوية البسفسفونات ومثبطات RANKL.
– العلاج بالهرمونات البديلة: يمكن استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج هشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
– العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين التوازن والتنسيق وتقليل خطر السقوط.
7. مضاعفات هشاشة العظام:
– الكسور: تعد الكسور من المضاعفات الشائعة لهشاشة العظام، ويمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم، ولكنها تحدث غالبًا في الورك والعمود الفقري والمعصم.
– الألم: يمكن أن تسبب هشاشة العظام آلامًا في العظام والمفاصل.
– الإعاقة: يمكن أن تؤدي الكسور الناجمة عن هشاشة العظام إلى الإعاقة والحد من القدرة على الحركة.
الخاتمة:
هشاشة العظام هي حالة صحية شائعة يمكن أن تؤدي إلى الكسور والإعاقة. يمكن الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم وفيتامين د، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وشرب الكحول باعتدال، وإجراء فحوصات كثافة العظام بانتظام.