المستمع الجيد
مقدمة:
المستمع الجيد هو الشخص الذي يقوم بالتركيز على الكلمات التي يتم قولها، وفهم معناها، وتقديم ردود فعل مناسبة. يعد الاستماع مهارة مهمة في كل من الحياة الشخصية والمهنية. يمكن للمستمعين الجيدين بناء علاقات أقوى، وتجنب سوء التفاهم، واتخاذ قرارات أفضل.
كيف تكون مستمعًا جيدًا؟
1. إظهار الاهتمام:
أظهر لمتحدثك أنك مهتم بما يقوله من خلال التواصل البصري وإيماءات الرأس والتعبيرات الوجهية.
تجنب مقاطعة المتحدث أو تغيير الموضوع.
لا تحكم على المتحدث أو تستخف برأيه.
2. طرح الأسئلة:
اطرح أسئلة لتوضيح نقاط معينة أو للحصول على مزيد من المعلومات.
تجنب طرح أسئلة متطفلة أو شخصية.
انتظر حتى ينتهي المتحدث من حديثه قبل طرح الأسئلة.
3. تقديم ردود فعل مناسبة:
قدم ردود فعل مناسبة على ما يقوله المتحدث مثل “أفهم” أو “هذا مثير للاهتمام” أو “أنا أوافقك الرأي”.
تجنب تقديم ردود فعل سلبية أو مهينة.
كن صادقًا في ردود فعلك وتجنب المجاملات الزائفة.
4. تذكر ما يُقال:
حاول تذكر ما يقوله المتحدث حتى تتمكن من طرح أسئلة متابعة أو تقديم ردود فعل مناسبة.
لا تقلق إذا لم تتمكن من تذكر كل شيء قيل.
يمكنك تدوين الملاحظات إذا كنت بحاجة إلى ذلك.
5. التعاطف مع المتحدث:
حاول فهم وجهة نظر المتحدث وتعاطف معه.
تجنب إصدار الأحكام على المتحدث أو التقليل من شأن آرائه.
أظهر تفهمك لوجهة نظر المتحدث حتى لو كنت لا توافق عليها.
6. الحفاظ على سرية المعلومات:
احترم خصوصية المتحدث ولا تشارك المعلومات التي يشاركها معك مع الآخرين.
تجنب نشر المعلومات الشخصية أو الحساسة دون إذن المتحدث.
كن أمينًا مع المتحدث ولا تخون ثقته.
7. ممارسة مهارات الاستماع:
يمكنك تحسين مهارات الاستماع لديك من خلال الممارسة.
استمع إلى المحادثات من حولك وحاول تحديد العناصر الرئيسية لما يقوله الناس.
يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعة نقاش أو أخذ دورة في مهارات الاستماع.
الخاتمة:
الاستماع مهارة مهمة في كل من الحياة الشخصية والمهنية. يمكن للمستمعين الجيدين بناء علاقات أقوى، وتجنب سوء التفاهم، واتخاذ قرارات أفضل. يمكنك تحسين مهارات الاستماع لديك من خلال إظهار الاهتمام، وطرح الأسئلة، وتقديم ردود فعل مناسبة، وتذكر ما يُقال، والتعاطف مع المتحدث، والحفاظ على سرية المعلومات، وممارسة مهارات الاستماع.