مقدمة:
إن لكل منا شخصًا يحبه ويقدره، شخصًا أثر فيه بشكل كبير وترك بصمة لا تُمحى في حياته. قد يكون هذا الشخص أحد الوالدين، أو أحد الإخوة، أو صديقًا مقربًا، أو معلمًا، أو حتى شخصية عامة. وفي هذا البرجراف، سأتحدث عن شخص أحبه وأقدره كثيرًا، وهو والدي الحبيب.
الطفولة:
وُلد والدي في قرية صغيرة في الريف المصري، وكان طفولته صعبة للغاية. كان والده مزارعًا فقيرًا، وكان عليه أن يعمل بجد لمساعدة عائلته. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، إلا أن والدي كان فتىً ذكيًا ومجتهدًا. كان يحب القراءة والتعلم، وكان دائمًا من الأوائل في مدرسته.
الدراسة والعمل:
بعد أن أنهى والدي المدرسة الثانوية، التحق بالجامعة وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية. ثم عمل في وزارة الزراعة لعدة سنوات، حتى وصل إلى منصب وكيل وزارة. كان والدي موظفًا ناجحًا ومحبوبًا من قبل زملائه ورؤسائه.
الزواج والعائلة:
في عام 1980، تزوج والدي من والدتي، وأنجبا ثلاثة أطفال، أنا وأخويّ الأصغرين. كان والدي أبًا رائعًا، وكان دائمًا موجودًا من أجلنا. كان يحبنا كثيرًا ويدعمنا في كل شيء. وكان أيضًا قدوة لنا في العمل الجاد والتفاني والإخلاص.
الهوايات:
كان والدي يحب القراءة كثيرًا، وكان لديه مكتبة كبيرة في منزله. وكان أيضًا يحب السفر والترحال، وقد زار العديد من البلدان حول العالم. وكان أيضًا يهوى الزراعة، وكان يمتلك مزرعة صغيرة في الريف، كان يزرع فيها الخضروات والفواكه.
الإنجازات:
كان والدي شخصًا ناجحًا في حياته العملية والشخصية. فقد حقق العديد من الإنجازات في عمله، وكان محبوبًا من قبل الجميع. كما كان أبًا رائعًا وزوجًا مخلصًا، وكان دائمًا موجودًا من أجل عائلته.
الوفاة:
في عام 2010، توفي والدي بعد صراع طويل مع المرض. كان رحيله خسارة كبيرة بالنسبة لنا، لكننا نعلم أنه في مكان أفضل الآن. وسنبقى دائمًا نتذكره ونقدر كل ما فعله من أجلنا.
الخاتمة:
كان والدي شخصًا رائعًا وأحبني كثيرًا، وأنا أحبه كثيرًا أيضًا. لقد كان قدوة لي في كل شيء، وسأظل دائمًا أتذكره وأفتقده.