برجراف عن a story you like للصف الأول الإعدادى

مقدمة

القراءة هي إحدى أهم الهوايات التي يمكن أن يمارسها الإنسان، فهي تنمي العقل وتوسع مدارك التفكير وتزيد من حصيلة المعلومات لدى الفرد، كما أنها تمنح المتعة والتسلية وتساعد على الاسترخاء، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن قصة أعجبتني كثيرًا وتركت أثرًا كبيرًا في نفسي.

متن الموضوع

1. البطل:

بطل القصة هو شاب يدعى أحمد، وهو طالب في الصف الأول الإعدادي، يتميز أحمد بذكائه الشديد وحبه للقراءة والمغامرة.

ذات يوم، قرر أحمد أن يذهب في رحلة استكشافية إلى الغابة القريبة من قريته، وكان أحمد قد سمع الكثير من الحكايات عن هذه الغابة وعن الأسرار التي تخفيها.

انطلق أحمد في رحلته، وكان يحمل معه حقيبة صغيرة فيها بعض الطعام والماء وكتب المغامرات.

2. الغابة:

كانت الغابة مظلمة وكثيفة الأشجار، وكان أحمد يسير وحيدًا بين الأشجار العالية، وكان يشعر بالخوف والقلق.

فجأة، سمع أحمد صوتًا غريبًا، فالتفت إلى الخلف فرأى حيوانًا غريبًا لم يره من قبل، كان الحيوان كبيرًا وله أسنان حادة ومخالب طويلة.

شعر أحمد بالذعر، وبدأ يركض بأقصى سرعته، وكان الحيوان يطارده، ولم يكن أحمد يعرف إلى أين يذهب.

3. الكهف:

ركض أحمد حتى وصل إلى كهف مظلم، فدخل الكهف على الفور، وكان يأمل أن يجد فيه مأوى من الحيوان.

كان الكهف مظلمًا للغاية، ولم يكن أحمد يستطيع رؤية أي شيء، فمشى ببطء حتى وصل إلى نهاية الكهف، ثم جلس على الأرض وبدأ يفكر في كيفية الخروج من هذا الموقف.

فجأة، سمع أحمد صوتًا، فالتفت إلى مصدر الصوت فرأى فتاة صغيرة تجلس في زاوية الكهف.

4. الفتاة:

كانت الفتاة جميلة جدًا، وكانت ترتدي فستانًا أبيضًا طويلاً، وكان شعرها الأسود الطويل منسدلًا على كتفيها.

قدمت الفتاة نفسها إلى أحمد، وقالت له إنها تدعى مريم، وأنها ضاعت في الغابة منذ أيام.

سأل أحمد مريم عن الحيوان الذي كان يطارده، فقالت له إنها لا تعرف، لكنها سمعت عنه من قبل، وقالت له إنه حيوان شرير جدًا.

5. الهروب:

قرر أحمد ومريم الهروب من الكهف، فبحثا عن مخرج، وبالفعل وجدا مخرجًا في نهاية الكهف.

خرج أحمد ومريم من الكهف، وبدءا في السير في الغابة، وكانا حذرين للغاية، ولم يكونا يريدان أن يواجهوا الحيوان مرة أخرى.

فجأة، سمعا صوتًا قريبًا منهما، فالتفتا إلى مصدر الصوت فرأيا الحيوان أمامهما، كان الحيوان يحدق فيهما بعينيه الشريرة.

6. المواجهة:

شعر أحمد ومريم بالخوف، لكنهما لم يستسلما، وقررا مواجهة الحيوان، فحمل أحمد حجرًا كبيرًا وألقاه على الحيوان، فصاح الحيوان بصوت عالٍ.

بدأ الحيوان يهاجم أحمد ومريم، ولكنهما كانا شجاعين وقاوموا هجومه، واستطاعا في النهاية أن يهزماه.

سقط الحيوان على الأرض ميتًا، وفرح أحمد ومريم كثيرًا، لقد نجحا في هزيمة الحيوان الشرير.

7. العودة:

بعد هزيمة الحيوان، قرر أحمد ومريم العودة إلى القرية، وسارا في الغابة حتى وصلا إلى الطريق الذي يؤدي إلى القرية.

مشيا أحمد ومريم في الطريق حتى وصلا إلى القرية، وكان أهل القرية في استقبالهما، لقد فرحوا كثيرًا بعودتهما سالمين.

روى أحمد ومريم لأهل القرية ما حدث لهما في الغابة، وكيف تمكنا من هزيمة الحيوان الشرير، فصفق لهم أهل القرية وهنأوهما على شجاعتهما.

الخاتمة

هذه هي القصة التي أعجبتني كثيرًا وتركت أثرًا كبيرًا في نفسي، لقد تعلمت منها الكثير من الدروس، ومن أهم هذه الدروس أن الشجاعة والإصرار هما مفتاح النجاح، وأنه مهما واجهنا من صعوبات وتحديات في حياتنا، فعلينا ألا نستسلم وأن نكافح حتى النهاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *