برج نيكول سابا

برج نيكول سابا

برج نيكول سابا

برج نيكول سابا هو ناطحة سحاب في مدينة المنصورة، مصر. يبلغ ارتفاعه 145 مترًا ويتكون من 38 طابقًا. تم تصميم البرج من قبل المهندس المعماري اللبناني نيكول سابا وتم بناؤه في عام 2010. يعد برج نيكول سابا أحد أطول المباني في مصر، ويُعد معلمًا بارزًا في مدينة المنصورة.

الموقع

يقع برج نيكول سابا في منطقة وسط مدينة المنصورة، على بعد خطوات قليلة من نهر النيل. يقع البرج في قلب الحي التجاري للمدينة، بالقرب من العديد من البنوك والشركات والمطاعم والمقاهي.

التصميم

تم تصميم برج نيكول سابا على الطراز الحديث، وهو يتميز بتصميمه الأنيق والبسيط. يتكون البرج من 38 طابقًا، منها طابق أرضي و 3 طوابق تحت الأرض. يضم البرج مكاتب وشققًا سكنية، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق والخدمات، مثل حمام السباحة ومركز اللياقة البدنية والموقف.

البناء

بدأ بناء برج نيكول سابا في عام 2008، وتم الانتهاء منه في عام 2010. تم استخدام مواد عالية الجودة في بناء البرج، بما في ذلك الخرسانة المسلحة والزجاج. يتميز البرج بتصميمه القوي والبنية المتينة، وهو قادر على تحمل الزلازل والرياح العاتية.

المرافق

يضم برج نيكول سابا مجموعة من المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات المستأجرين. تشمل هذه المرافق ما يلي:

حمام سباحة

مركز لياقة بدنية

موقف سيارات

مطاعم ومقاهي

متاجر

الأمن

يتميز برج نيكول سابا بمستوى عالٍ من الأمن. يضم البرج نظام مراقبة بالكاميرا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى فريق من الحراس الذين يعملون على مدار الساعة. يتمتع البرج أيضًا بنظام إنذار حريق متطور، مما يجعله مكانًا آمنًا للعيش والعمل.

الاستدامة

تم تصميم برج نيكول سابا وفقًا للمعايير العالمية للاستدامة. يضم البرج نظام إضاءة موفر للطاقة، ونظام تكييف الهواء مركزي عالي الكفاءة. يتم استخدام مواد صديقة للبيئة في بناء البرج، مما يجعله متوافقًا مع المعايير البيئية العالمية.

الختام

برج نيكول سابا هو أحد أطول المباني في مصر، وهو يعد معلمًا بارزًا في مدينة المنصورة. يضم البرج مكاتب وشققًا سكنية، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق والخدمات، مثل حمام السباحة ومركز اللياقة البدنية والموقف. يتميز البرج بتصميمه الأنيق والبسيط، وتصميمه القوي والبنية المتينة، ومستوى الأمن العالي. كما تم تصميم البرج وفقًا للمعايير العالمية للاستدامة، مما يجعله متوافقًا مع المعايير البيئية العالمية.

أضف تعليق