بعد نبتون عن الشمس

بعد نبتون عن الشمس

مقدمة

نبتون هو الكوكب الثامن والأخير في نظامنا الشمسي، وهو خامس أكبر كوكب من حيث القطر وثالث أكبر كوكب من حيث الكتلة. سمي نبتون على اسم إله البحر الروماني، ويرمز له بالرمز ♆. يقع نبتون على بعد حوالي 4.5 مليار كيلومتر (2.8 مليار ميل) من الشمس، ويستغرق حوالي 165 عامًا للدوران حول الشمس.

المسافة بين نبتون والشمس

المسافة بين نبتون والشمس هي حوالي 4.5 مليار كيلومتر (2.8 مليار ميل). هذه المسافة تعادل حوالي 30 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. يستغرق الضوء حوالي 4 ساعات للانتقال من الشمس إلى نبتون.

حجم نبتون

نبتون هو خامس أكبر كوكب في نظامنا الشمسي من حيث القطر وثالث أكبر كوكب من حيث الكتلة. يبلغ قطر نبتون حوالي 49.244 كيلومتر (30.600 ميل)، وكتلته حوالي 17.147 مليون كيلومتر مربع (6.620 مليون ميل مربع).

كتلة نبتون

نبتون هو ثالث أكبر كوكب في نظامنا الشمسي من حيث الكتلة. يبلغ وزن نبتون حوالي 1.0243 × 10^26 كيلوجرام (2.258 × 10^26 رطل). هذا يعادل حوالي 17 مرة كتلة الأرض.

تركيب نبتون

يتكون نبتون في الغالب من الهيدروجين والهيليوم، مع كميات صغيرة من الميثان والأمونيا والماء. يمتلك نبتون أيضًا نواة صخرية أو جليدية.

غلاف نبتون الجوي

يتكون غلاف نبتون الجوي في الغالب من الهيدروجين والهيليوم، مع كميات صغيرة من الميثان والأمونيا والماء. يحتوي الغلاف الجوي لنبتون أيضًا على طبقة من السحب تتكون من بلورات الجليد.

حلقات نبتون

يمتلك نبتون نظام حلقات ضعيف يتكون من جزيئات غبار صغيرة. تعتبر حلقات نبتون أغمق بكثير من حلقات زحل أو المشتري، وهي غير مرئية تقريبًا من الأرض.

الطقس على نبتون

الطقس على نبتون شديد ويصعب التنبؤ به. يمكن أن تصل سرعة الرياح على نبتون إلى 2000 كيلومتر في الساعة (1200 ميل في الساعة)، ويمكن أن تصل درجات الحرارة إلى -200 درجة مئوية (-330 درجة فهرنهايت).

قمر نبتون

يمتلك نبتون 14 قمراً معروفًا، أكبرهم تريتون. تريتون هو أكبر قمر في نظام نبتون، وهو أكبر من كوكب بلوتو. يحتوي تريتون على غلاف جوي رقيق ويتكون في الغالب من النيتروجين والميثان.

الاستكشاف البشري لنبتون

لم يتم إرسال أي مركبة فضائية إلى نبتون حتى الآن. ومع ذلك، فإن هناك عددًا من المهام المقترحة لاستكشاف نبتون في المستقبل. من المتوقع أن يتم إطلاق أول مهمة إلى نبتون في عام 2031.

الخاتمة

نبتون هو كوكب غامض وبعيد يصعب دراسته. ومع ذلك، فقد تعلم العلماء الكثير عن نبتون في العقود الأخيرة، وذلك بفضل التلسكوبات والمراصد الفضائية المتقدمة. من المتوقع أن تزداد معرفتنا بنبتون في السنوات القادمة، وذلك بفضل المهام الفضائية المخطط لها.

أضف تعليق