بوركينا فاسو اسم القديم

بوركينا فاسو اسم القديم

بوركينا فاسو: اسمها القديم

مقدمة:

بوركينا فاسو، في السابق فولتا العليا، هي دولة غير ساحلية في غرب إفريقيا. يحدها مالي من الشمال والغرب، والنيجر من الشرق، وتوغو وبنين وغانا من الجنوب، وساحل العاج من الجنوب الغربي. تبلغ مساحة بوركينا فاسو 274200 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 20 مليون نسمة. العاصمة وأكبر مدينة هي واغادوغو.

أصل الاسم:

اشتق اسم بوركينا فاسو من لغتين محليتين، وهما لغة موريه ولغة ديولا. تعني كلمة “بوركينا” باللغة الموريه “أرض الناس الشرفاء”، بينما تعني كلمة “فاسو” باللغة الديولا “الوطن”. وقد تم اختيار هذا الاسم للدولة في عام 1984، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس توماس سانكارا.

التاريخ:

كانت بوركينا فاسو جزءًا من إمبراطورية مالي في القرن الثالث عشر، ثم أصبحت جزءًا من إمبراطورية سونغاي في القرن الخامس عشر. وفي القرن التاسع عشر، وقعت البلاد تحت الحكم الاستعماري الفرنسي. حصلت بوركينا فاسو على استقلالها في عام 1960، وأصبحت جمهورية في عام 1961. وقد شهدت البلاد منذ ذلك الحين العديد من الانقلابات العسكرية والحكومات غير المستقرة.

الجغرافيا:

تقع بوركينا فاسو في منطقة الساحل في غرب إفريقيا. وهي دولة غير ساحلية، وتتكون تضاريسها في الغالب من السهول المنبسطة مع بعض التلال في الشمال والغرب. يمر نهر فولتا الأسود عبر البلاد، ويقسمها إلى قسمين: الشمال والجنوب.

المناخ:

مناخ بوركينا فاسو استوائي، مع موسمين رئيسيين: موسم الأمطار، الذي يستمر من أبريل إلى أكتوبر، وموسم الجفاف، الذي يستمر من نوفمبر إلى مارس. متوسط درجة الحرارة السنوي في البلاد هو 28 درجة مئوية.

الاقتصاد:

يعتمد اقتصاد بوركينا فاسو بشكل رئيسي على الزراعة. المحاصيل الرئيسية هي الذرة والقطن والماشية. البلاد لديها أيضًا بعض الموارد المعدنية، مثل الذهب والمنغنيز والزنك.

السكان:

يتكون سكان بوركينا فاسو من مجموعة متنوعة من المجموعات العرقية. أكبر مجموعة عرقية هي شعب موسى، الذي يشكل حوالي 50٪ من السكان. المجموعات العرقية الأخرى تشمل الفولاني والسنو والغورم. اللغة الرسمية للبلاد هي الفرنسية، ولكن هناك العديد من اللغات المحلية الأخرى التي يتم التحدث بها أيضًا.

الديانة:

الإسلام هو الدين السائد في بوركينا فاسو، ويمارس حوالي 60٪ من السكان. المسيحية هي ثاني أكبر دين، ويمارسها حوالي 20٪ من السكان. هناك أيضًا أقلية صغيرة من الهندوس والبوذيين.

الخاتمة:

بوركينا فاسو بلد غني بالتاريخ والثقافة. لقد شهدت البلاد العديد من التحديات في تاريخها، ولكنها تمكنت من الصمود والتغلب عليها. بوركينا فاسو اليوم بلد يمتلك إمكانات كبيرة للنمو والتطور.

أضف تعليق