بوريس باسترناك شعر

بوريس باسترناك شعر

مقدمة

يعتبر بوريس باسترناك أحد أشهر الشعراء الروس في القرن العشرين، وقد فاز بجائزة نوبل في الأدب عام 1958 عن روايته “دكتور جيفاغو”، والتي حظرتها السلطات السوفيتية في ذلك الوقت. اشتهر باسترناك بشعره الغنائي الذي يستكشف مواضيع الحب والطبيعة والوجود.

الحياة المبكرة والتعليم

ولد بوريس باسترناك في موسكو عام 1890، وكان والده رسامًا مشهورًا ووالدته عازفة بيانو موهوبة. بدأ باسترناك كتابة الشعر في سن مبكرة، وفي عام 1910 نشر أول مجموعة شعرية له بعنوان “التوأم في السحب”.

الحرب العالمية الأولى والحرب الأهلية الروسية

خلال الحرب العالمية الأولى، تطوع باسترناك للخدمة في الجيش الروسي، وبعد الثورة البلشفية عام 1917، انضم إلى الجيش الأحمر. ومع ذلك، سرعان ما شعر بخيبة أمل من الحكومة السوفيتية وانتقدها علانية في شعره.

العشرينات والثلاثينات

في العشرينات والثلاثينات، كتب باسترناك بعضًا من أشهر قصائده، بما في ذلك “أختي – الحياة” و”قصيدة عن الهواء”. كما كتب مسرحيات وقصصًا قصيرة ونصوصًا سينمائية.

الحرب العالمية الثانية وما بعدها

خلال الحرب العالمية الثانية، أُجلي باسترناك مع عائلته إلى مدينة بيرم في جبال الأورال. واستمر في كتابة الشعر خلال هذه الفترة، لكنه لم يتمكن من نشر الكثير منه بسبب الرقابة السوفيتية.

دكتور جيفاغو

في عام 1957، نشر باسترناك روايته “دكتور جيفاغو” في إيطاليا. حققت الرواية نجاحًا كبيرًا في الغرب، لكنها حظرها السلطات السوفيتية بسبب محتواها السياسي. أدى ذلك إلى حملة اضطهاد ضد باسترناك، الذي توفي عام 1960.

الجوائز والتكريم

فاز باسترناك بجائزة نوبل في الأدب عام 1958 عن روايته “دكتور جيفاغو”. كما حصل على العديد من الجوائز الأخرى، بما في ذلك جائزة الدولة السوفيتية عام 1946 وجائزة لينين عام 1950.

الخاتمة

يعتبر بوريس باسترناك أحد أهم الشعراء الروس في القرن العشرين، وقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا ومتنوعًا. يتميز شعره بالغنائية والموسيقى والعمق الفكري. وقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 100 لغة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *