مقدمة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خير خلق الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وقد اختاره الله تعالى ليكون نبيه ورسوله، وجعله قدوة حسنة للناس في جميع أقواله وأفعاله. ولقد امتدح الشعراء النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من أبيات الشعر، ونظموا قصائد كثيرة في مدحه والثناء عليه.
الشعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
1. منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى:
– يقول الشاعر:
أحمدُ من مدح المحامدُ كُلها وأجلُّ من عظمت محاسنهُ الكبرُ
وخيرُ من خصهُ الإلهُ بنعمةٍ فغدا به نعمُ الوجود على البشرِ
رسولُنا محمد حبيبُ إلهنا ونبيهُ في الأمم الكرام الأُولى
– ويقول الشاعر الآخر:
مامدحك مدحُ من مدحا ولا الذي أحسن فيك الثنا
ولستُ أوصافك إن أوصفتُها كي يبلغ الوصفُ فيك المنى
– ويقول الثالث:
خصهُ اللهُ بالوحي والرسالة ومدّهُ بالعصمةِ والهداية
وحباهُ بعلمٍ لديه مخزون وسبق الخلق جميعاً بالزكاةِ
2. صفاته صلى الله عليه وسلم الخَلْقية والخلُقية:
– يقول الشاعر:
ما شرب الخمرَ ولا لعب الميسر ولا أتى ما جاء فيه الزجرُ
وبوجهه نورٌ ووجهُك مشرق ومبسمٌ يبدي الدررِ المنثورِ
صدوق القول كريم الأخلاق مُحتشم برٌ رحيمٌ بالضعيف الفقير
– ويقول الشاعر الآخر:
يا أعجب الناس صورتاً ومعنى وأكملهم حسباً وأرفع قدرا
ما مثلك في الدنيا ولا في الآخرة وقد أتتك السيادةُ الكُبرى
– ويقول الثالث:
وخُلقُهُ القرآنُ أعظم شارةٍ لهُ فما أحراهُ أن يتحلى
بمنزلةٍ من خالقٍ يتجلى بنورِهُ المكنونِ جلَّ جلالهُ
3. فضائل النبي صلى الله عليه وسلم:
– يقول الشاعر:
يا صاحبَ الأخلاقِ يا أكرمَ من مشى بالمجدِ والإكرامِ في الخلائقِ
يا من أراد اللهُ رفعَ شأنهِ العلا ومدَّهُ بالفضلِ والإشراقِ
– ويقول الشاعر الآخر:
صفوتُ من الآباء والأمهاتِ وأنعمْتَ بالشيمِ الكرامِ
وجُلتَ في الآفاقِ تشرقُ باسمِهِ فزادتْ بك الدنيا بأنوارِهِ
– ويقول الثالث:
يا مجتبى الله وأكرم من مشى في الأرضِ مذ أبداكَ ربُّ الورى
يا من خصه الله بالرسالة والتي من أجلها قد أوجد الكونَ
4. معجزات النبي صلى الله عليه وسلم:
– يقول الشاعر:
يا هادياً قد جاء بالبيناتِ مُثبتاً بالآياتِ كُلَّ شريعةِ
أسرارُهُ من علمِهِ قد أشرقت فجلتْ لنا منها المعاني البديعةِ
– ويقول الشاعر الآخر:
يا من أتى بالمعجزات الباهرات من شقَّ صدركَ أو أتى بالمعراجِ
يا من أتى بالقرآنِ فينا شاهداً بالصدقِ في كُلِّ الرسالةِ والدينِ
– ويقول الثالث:
يا من دعا أصحابهُ فاجتمعوا عليهِ في بدرٍ كأنَّ المهاجرِينَ
والأنصارُ أسدٌ في الوغى قد أقبلوا بسيوفِهم يمضين نحوَ العدى
5. سيرة النبي صلى الله عليه وسلم:
– يقول الشاعر:
يا صاحبَ الأخلاقِ يا أكرمَ من مشى بالمجدِ والإكرامِ في الخلائقِ
يا من أراد اللهُ رفعَ شأنهِ العلا ومدَّهُ بالفضلِ والإشراقِ
– ويقول الشاعر الآخر:
صفوتُ من الآباء والأمهاتِ وأنعمْتَ بالشيمِ الكرامِ
وجُلتَ في الآفاقِ تشرقُ باسمِهِ فزادتْ بك الدنيا بأنوارِهِ
– ويقول الثالث:
يا مجتبى الله وأكرم من مشى في الأرضِ مذ أبداكَ ربُّ الورى
يا من خصه الله بالرسالة والتي من أجلها قد أوجد الكونَ
6. دروس وعبر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم:
– يقول الشاعر:
يا من أتى بالدينِ حقاً واضحاً بالبيناتِ والآياتِ من عند ربي
يا من أتى بالوحيِ من ربِّ العلى فبلغتَ الرسالةَ في الناسِ حقاً
– ويقول الشاعر الآخر:
يا من أتى بالقرآنِ نوراً ساطعاً وجاء بالهدى في الناسِ والإرشادِ
يا من أتى بالوحيِ من عند الإله فبلغتَ الرسالةَ في الناسِ حقاً
– ويقول الثالث:
يا من أتى بالإسلامِ ديناً واضحاً فهدى الناسَ إلى الصراطِ المستقيمِ
يا من أتى بالوحيِ من عند الإله فبلغتَ الرسالةَ في الناسِ حقاً
7. حبه صلى الله عليه وسلم ومكانته عند المسلمين:
– يقول الشاعر:
يا من أتى بالدينِ حقاً واضحاً بالبيناتِ والآياتِ من عند ربي
يا من أتى بالوحيِ من ربِّ العلى فبلغتَ الرسالةَ في الناسِ حقاً
– ويقول الشاعر الآخر:
يا من أتى بالقرآنِ نوراً ساطعاً وجاء بالهدى في الناسِ والإرشادِ
يا من أتى بالوحيِ من عند الإله فبلغتَ الرسالةَ في الناسِ حقاً
– ويقول الثالث:
يا من أتى بالإسلامِ ديناً واضحاً فهدى الناسَ إلى الصراطِ المستقيمِ
يا من أتى بالوحيِ من عند الإله فبلغتَ الرسالةَ في الناسِ حقاً
خاتمة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خير خلق الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وقد اختاره الله تعالى ليكون نبيه ورسوله، وجعله قدوة حسنة للناس في جميع أقواله وأفعاله. ولقد مدحه الشعراء في العديد من أبيات الشعر، ونظموا قصائد كثيرة في مدحه والثناء عليه.