مقدمة
فمربي الأغنام هو الشخص الذي يربي الأغنام ويعتني بها لإنتاج اللحوم والصوف والحليب. وتربية الأغنام مهنة قديمة موجودة منذ آلاف السنين، وهي من المهن المهمة التي تساهم في توفير الغذاء والملبس للإنسان.
الرعاة عبر التاريخ
ظل الرعاة على مر العصور واحدا من المهن القديمة والهامة التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بالبشر، فكانوا يوفرون للإنسان الغذاء والملبس من خلال تربية الحيوانات ورعيها، وقد رافق الرعاة البشرية في رحلتها الطويلة على الأرض، فتجد أن الرعاة تم ذكرهم في العديد من الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية القديمة والحضارة الصينية القديمة.
صفات راعي الغنم
يجب أن يتحلى راعي الغنم بعدد من الصفات حتى يستطيع القيام بعمله على أكمل وجه، ومن هذه الصفات:
حب الحيوانات والقدرة على التعامل معها.
القدرة على تحمل المشاق والصبر.
القوة والقدرة على التحمل.
الذكاء والفطنة.
الأمانة والمسؤولية.
أدوات راعي الغنم
يستخدم راعي الغنم العديد من الأدوات التي تساعده في عمله، ومن هذه الأدوات:
العصا: وهي أداة يستخدمها الراعي لقيادة الأغنام وتوجيهها.
الكلب: يستخدم الراعي الكلب لمساعدته في جمع الأغنام وحمايتها من الحيوانات المفترسة.
الحقيبة: يستخدم الراعي الحقيبة لحمل الطعام والشراب والأدوات الأخرى التي يحتاج إليها.
الملابس الخاصة: يرتدي راعي الغنم ملابس خاصة تحميه من حرارة الشمس والبرد والمطر.
أنواع الأغنام
هناك العديد من أنواع الأغنام التي يربيها الراعي، ومن هذه الأنواع:
الأغنام الميرينو: وهي من أنواع الأغنام التي تتميز بصوفها الناعم والطويل.
الأغنام الصوفية: وهي من أنواع الأغنام التي تتميز بصوفها الكثيف والسميك.
الأغنام اللحومية: وهي من أنواع الأغنام التي تتميز بلحمها الطري واللذيذ.
الأغنام المزدوجة الغرض: وهي من أنواع الأغنام التي تتميز بإنتاجها للحوم والصوف.
الفوائد الاقتصادية لتربية الأغنام
تربية الأغنام من المهن التي لها فوائد اقتصادية كبيرة، ومن هذه الفوائد:
توفير الغذاء والملبس للإنسان.
توفير فرص العمل للناس.
زيادة الدخل القومي للبلاد.
الحفاظ على البيئة.
الخاتمة
تربية الأغنام مهنة قديمة لها أهمية كبيرة للإنسان، فهي توفر له الغذاء والملبس وتساهم في زيادة دخله القومي. يجب على الدولة دعم قطاع تربية الأغنام من خلال تقديم القروض والمنح للمربين وتوفير الرعاية الصحية للقطيع.