بيت هايدي الحقيقي

بيت هايدي الحقيقي

بيوت هايدي الحقيقية

كانت هايدي فتاة صغيرة سويسرية اشتهرت بقصتها في القرن التاسع عشر. كانت تعيش مع جدها في كوخ في الجبال. كانت قصة هايدي قصة دافئة حول الصداقة والطبيعة وحب الحياة.

نشأتها

ولدت هايدي في عام 1880 في قرية صغيرة في جبال الألب السويسرية. كانت ابنة ديتهارت وآدلي هايدي، وكلاهما من الفلاحين الفقراء. توفيت والدة هايدي عندما كانت في سن الثانية، وتوفي والدها بعد ذلك بوقت قصير.

جده

بعد وفاة والد هايدي، انتقلت للعيش مع جدها، ألفريد هايدي. كان جدها رجلاً مسنًا وحيدًا يعيش في كوخ صغير على جانب الجبل. كان جد هايدي رجلًا كئيبًا ومتحفظًا، لكنه أحب هايدي كثيرًا.

بيتيها

كان كوخ جد هايدي بسيطًا ولكنه مريح. كان يحتوي على غرفة واحدة كبيرة حيث كان جد هايدي ينام ويأكل ويعمل. كانت هناك أيضًا غرفة صغيرة حيث كانت هايدي تنام. كان الكوخ مصنوعًا من الخشب والحجر، وكان له سقف من القش. كان الكوخ يقع في مرج صغير، وكان محاطًا بالغابات والجبال.

الجديد والعتيق

عندما انتقلت هايدي للعيش مع جدها، جلبت معها بعض أغراضها. كان لديها دمية صغيرة وكتابًا وشعرًا طويلًا ذهبيًا. أحب جد هايدي دميتها وكتابها، لكنه لم يعجبه شعرها الطويل. قال لها إنه يجب أن تقطعه. رفضت هايدي في البداية، لكنها وافقت في النهاية.

مغامرات هايدي

عندما استقرت هايدي في منزل جدها، بدأت في استكشاف المنطقة المحيطة. كانت تستيقظ مبكرًا كل صباح وتتجول في الجبال والغابات. كانت تلتقط الزهور وتصطاد الفراشات وتلعب مع الحيوانات. كانت هايدي تحب الطبيعة، وكانت سعيدة دائمًا عندما تكون في الهواء الطلق.

أشخاص هايدي

التقت هايدي بالعديد من الأشخاص أثناء استكشافها للمنطقة المحيطة. التقت براعي أغنام يدعى بيتر، وامرأة عجوز تدعى كلارا، وفتاة صغيرة تدعى كلارا. أصبحت هايدي صديقة لكل هؤلاء الأشخاص، وكانت دائمًا سعيدة بقضاء الوقت معهم.

عاقبت هايدي

في أحد الأيام، عندما كانت هايدي تلعب في الجبال، تاهت. كانت تائهة لمدة يوم وليلة قبل أن يتم العثور عليها. عندما عاد جد هايدي إلى المنزل، كان غاضبًا جدًا منها. عاقبها بإرسالها إلى المدرسة. لم تحب هايدي المدرسة، لكنها ذهبت كل يوم لأنها كانت تعلم أنها يجب أن تفعل ذلك.

المنزل

عاشت هايدي في منزل جدها لمدة ست سنوات. خلال ذلك الوقت، تعلمت الكثير عن الطبيعة والصداقة وحب الحياة. أصبحت فتاة قوية ومستقلة ولطيفة. عندما كانت في سن الثانية عشرة، توفي جدها. انتقلت بعد ذلك للعيش مع خالتها ديتهارت في فرانكفورت.

الخاتمة

قصة هايدي هي قصة كلاسيكية محبوبة من الأطفال والبالغين على حد سواء. إنها قصة عن الصداقة والطبيعة وحب الحياة. إنها قصة تلهمنا جميعًا على أن نكون أكثر لطفًا وتعاطفًا مع الآخرين.

أضف تعليق