بيخرجوني عن شعوري

بيخرجوني عن شعوري

مقدمة:

هذه الكلمات التي كثيرًا ما نسمعها ونتفوه بها عند التعرض لموقف صعب أو مزعج، فما الذي يحدث عندما يخرجنا شخص عن شعورنا؟ وكيف يمكننا التعامل مع هذه المواقف بشكل إيجابي؟ في هذا المقال، سنتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى خروجنا عن شعورنا، وكيفية التحكم في ردود أفعالنا في مثل هذه المواقف.

1. الأسباب التي تؤدي إلى خروجنا عن شعورنا:

الشعور بالإهانة أو عدم التقدير: عندما نشعر بأن شخصًا ما قد أساء إلينا أو لم يقدرنا حق قدرنا، فإن ذلك قد يؤدي إلى خروجنا عن شعورنا.

التعرض للظلم أو عدم الإنصاف: عندما نتعرض للظلم أو عدم الإنصاف، فإن ذلك قد يثير مشاعر الغضب والاستياء لدينا، مما قد يؤدي إلى خروجنا عن شعورنا.

التعرض للضغوط والإجهاد: عندما نتعرض لضغوط وإجهاد في حياتنا، سواء في العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية، فإن ذلك قد يؤثر على صحتنا العقلية والجسدية، ويزيد من احتمالية خروجنا عن شعورنا.

الشعور بالوحدة أو العزلة: عندما نشعر بالوحدة أو العزلة، فإن ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب والإحباط، مما قد يزيد من احتمالية خروجنا عن شعورنا.

الاضطرابات العقلية: قد تؤدي بعض الاضطرابات العقلية، مثل اضطراب القلق واضطراب الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب، إلى خروج الشخص عن شعوره بسهولة.

تعاطي المخدرات أو الكحول: قد يؤدي تعاطي المخدرات أو الكحول إلى تغييرات في الحالة المزاجية والسلوك، مما قد يزيد من احتمالية خروج الشخص عن شعوره.

2. كيف يمكننا التحكم في ردود أفعالنا في مثل هذه المواقف؟

التنفس العميق: عندما نشعر بأننا على وشك الخروج عن شعورنا، فإن أول شيء يجب علينا فعله هو أخذ نفس عميق. يساعد التنفس العميق على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والقلق.

العد إلى عشرة: عندما نشعر بأننا على وشك الانفجار، فإن العد إلى عشرة قد يساعدنا على تهدئة أنفسنا والسيطرة على ردود أفعالنا.

الابتعاد عن الموقف: إذا كان الموقف الذي نتعرض له يسبب لنا الكثير من الانزعاج أو الغضب، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو الابتعاد عنه مؤقتًا حتى نتمكن من تهدئة أنفسنا.

التحدث إلى شخص ما: إذا شعرنا بأننا بحاجة إلى التحدث إلى شخص ما عن الموقف الذي نتعرض له، فإن ذلك قد يساعدنا على الشعور بالتحسن والسيطرة على ردود أفعالنا.

ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية، مما قد يقلل من احتمالية خروجنا عن شعورنا.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الكافي ضروري لصحتنا العقلية والجسدية، ويمكن أن يساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أفضل.

تناول الطعام الصحي: إن تناول الطعام الصحي المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية يساعد على تحسين صحتنا العقلية والجسدية، مما قد يقلل من احتمالية خروجنا عن شعورنا.

3. كيف يمكننا حل المشاكل التي تسبب خروجنا عن شعورنا؟

التحدث إلى الشخص الذي يسبب لنا المشكلة: إذا كان هناك شخص معين يسبب لنا الكثير من المشاكل، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو التحدث معه بصراحة ووضوح عن المشاكل التي نواجهها معه.

تجنب الأشخاص الذين يسببون لنا المشاكل: إذا كان هناك أشخاص معينون يسببون لنا الكثير من المشاكل، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو تجنبهم قدر الإمكان.

تجنب المواقف التي تسبب لنا المشاكل: إذا كان هناك مواقف معينة تسبب لنا الكثير من المشاكل، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو تجنب هذه المواقف قدر الإمكان.

تغيير طريقة تفكيرنا تجاه المشاكل: إذا كنا ننظر إلى المشاكل على أنها عقبات لا يمكن التغلب عليها، فإن ذلك سيجعلنا نشعر باليأس والإحباط. ولكن إذا نظرنا إلى المشاكل على أنها تحديات يمكن التغلب عليها، فإن ذلك سيجعلنا نشعر بالقوة والإصرار.

طلب المساعدة من المتخصصين: إذا كنا نواجه صعوبة في التعامل مع المشاكل التي نتعرض لها، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو طلب المساعدة من المتخصصين، مثل الأطباء النفسيين أو المعالجين النفسيين.

4. كيف يمكننا منع خروجنا عن شعورنا في المستقبل؟

التعرف على محفزاتنا: أول خطوة للوقاية من خروجنا عن شعورنا هي التعرف على محفزاتنا، أي المواقف أو الأشخاص أو الأشياء التي تسبب لنا الانزعاج أو الغضب. بمجرد أن نتعرف على محفزاتنا، يمكننا البدء في تجنبها أو التعامل معها بطريقة إيجابية.

ممارسة التأمل واليقظة الذهنية: تساعد ممارسة التأمل واليقظة الذهنية على زيادة وعينا بذاتنا وردود أفعالنا، مما يساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أكثر إيجابية.

تطوير مهارات التأقلم: يمكننا تطوير مهارات التأقلم الصحية، مثل التحدث إلى شخص ما، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، مما يساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أفضل.

طلب الدعم من الآخرين: يمكننا طلب الدعم من الآخرين، مثل الأصدقاء والعائلة والأطباء النفسيين، مما يساعدنا على التعامل مع المشاكل التي نواجهها بشكل أفضل.

5. ماذا يحدث عندما نخرج عن شعورنا؟

عندما نخرج عن شعورنا، فإننا نفقد السيطرة على عواطفنا وردود أفعالنا. وقد يؤدي ذلك إلى قول أو فعل أشياء نندم عليها لاحقًا. وقد يؤدي أيضًا إلى إيذاء أنفسنا أو الآخرين.

ومن الأعراض الجسدية التي قد تحدث عندما نخرج عن شعورنا:

تسارع ضربات القلب

ارتفاع ضغط الدم

زيادة التعرق

ضيق التنفس

ألم في الصدر

صداع

دوخة

غثيان

ارتجاف الأطراف

6. الآثار السلبية لخروجنا عن شعورنا:

تضر العلاقات: عندما نخرج عن شعورنا، فإننا غالبًا ما نتلف علاقاتنا مع الآخرين. قد نقول أو نفعل أشياء مؤذية للأشخاص الذين نحبهم، مما قد يؤدي إلى ابتعادهم عنا.

تضر بصحتنا: عندما نخرج عن شعورنا بشكل متكرر، فإن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والسمنة.

تضر بسمعتنا: عندما نخرج عن شعورنا في الأماكن العامة، فإن ذلك قد يؤدي إلى الإضرار بسمعتنا. قد ينظر إلينا الآخرون على أننا أشخاص عدوانيون أو غير مستقرين.

7. الاستنتاج:

إن الخروج عن شعورنا هو أمر طبيعي يحدث مع الجميع من حين لآخر. ولكن عندما يصبح خروجنا عن شعورنا متكررًا ومسيطرًا على حياتنا، فإن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل عديدة. لذلك، من المهم أن نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى خروجنا عن شعورنا، ونعمل على تطوير مهارات التأقلم الصحية التي تساعدنا على التعامل مع هذه المواقف بشكل إيجابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *