بيسيات سفر

بيسيات سفر

مقدمة

بيسيّا سفر هو واحد من أسفار العهد القديم في الكتاب المقدس. وفقًا لتقليد الكنيسة، كان المؤلف هو معلم موسى، يسوع، نجل نون، الذي خلف موسى كقائد لشعب إسرائيل في أرض الميعاد. ومن هنا، فإن اسم سفر يشوع يعني “يهوه هو الخلاص”. يروي سفر يشوع الحرب التي شنها شعب إسرائيل لغزو أرض الميعاد، والتي بلغت ذروتها في فتنة بيت إيل عندما وحدت جميع قبائل إسرائيل في خدمة الرب.

فتح أرض الميعاد

بعد وفاة موسى، كلف الله يشوع بقيادة شعب إسرائيل إلى أرض الميعاد. أرسل يشوع اثني عشر جاسوسًا إلى أرض كنعان للتجسس عليها وإحضار تقرير عنها. عاد الجواسيس بتقرير إيجابي، لكنهم حذروا أيضًا من أن الأرض كانت مأهولة بسكان أقوياء.

عبور نهر الأردن

قاد يشوع شعب إسرائيل عبر نهر الأردن إلى أرض الميعاد. حدث هذا المعبر بأعجوبة، حيث توقف النهر عن التدفق وسمح للإسرائيليين بالعبور على أرض جافة.

غزو أريحا

كانت أريحا أول مدينة غزاها الإسرائيليون في أرض الميعاد. دمر الإسرائيليون المدينة ولعنوها، ولم يسمح لأي شخص بالعيش فيها مرة أخرى.

معركة العي

كانت العي مدينة صغيرة بالقرب من أريحا. حاول الإسرائيليون غزو العي، لكنهم هُزموا. أدرك يشوع أن السبب في هزيمتهم هو أن أحد الإسرائيليين، يدعى عخان، قد سرق بعض الغنائم من أريحا. أمر يشوع بإعدام عخان، وبعد ذلك تمكن الإسرائيليون من غزو العي.

تقسيم الأرض

بعد غزو أرض الميعاد، قسم يشوع الأرض بين قبائل إسرائيل الاثني عشر. أعطى كل قبيلة أرضًا خاصة بها للعيش فيها.

السنوات الأخيرة ليشوع

قضى يشوع سنواته الأخيرة في حكم إسرائيل في مدينة شكيم. كان يشجع الناس على البقاء أوفياء للرب وكان يحذرهم من مخاطر عبادة الأصنام.

وفاة يشوع

مات يشوع عن عمر يناهز 110 سنوات. دفن في مدينة تمناث سرا، وهي مدينة في جبال أفرايم.

الخاتمة

كان يشوع قائدًا عظيمًا وقاضيًا في إسرائيل. قاد شعب إسرائيل إلى أرض الميعاد وحكمهم لسنوات عديدة. كان يشوع رجلاً مخلصًا للرب وكان يدعو شعبه باستمرار إلى البقاء أوفياء له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *