مقدمة:
الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تحدث عند النساء في سن الإنجاب، تبدأ الدورة الشهرية في اليوم الأول من نزول دم الحيض وتستمر حتى اليوم الذي يسبق نزول دم الحيض التالي، ومتوسط طول الدورة الشهرية هو 28 يومًا، ولكن يمكن أن تتراوح مدتها من 21 إلى 35 يومًا، ويعتبر تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر مشكلة شائعة تؤثر على العديد من النساء، ويمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الحمل، ومتلازمة تكيس المبايض، وارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، وقصور الغدة الدرقية، واضطرابات الغدة النخامية، وبعض الأدوية.
1. أسباب تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام
1.1 الحمل:
يعتبر الحمل السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، ويمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد أسبوع واحد من اليوم المتوقع لبدء الدورة الشهرية، وإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يجب الاتصال بالطبيب لتأكيد الحمل وبدء رعاية الحمل.
1.2 متلازمة تكيس المبايض:
متلازمة تكيس المبايض هي حالة شائعة تؤثر على العديد من النساء، وتتميز هذه المتلازمة بتكيس المبايض وارتفاع مستويات هرمون الذكورة، ويمكن أن تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، ويمكن تشخيص متلازمة تكيس المبايض من خلال الفحص السريري والاختبارات الهرمونية.
1.3 ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين:
هرمون البرولاكتين هو هرمون ينتج من الغدة النخامية، وله دور في إنتاج الحليب خلال فترة الرضاعة، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، ويمكن تشخيص ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين من خلال اختبار الدم.
2. اضطرابات الغدة الدرقية
2.1 قصور الغدة الدرقية:
قصور الغدة الدرقية هو حالة مرضية تتميز بقصور في نشاط الغدة الدرقية، ويمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، ويمكن تشخيص قصور الغدة الدرقية من خلال اختبار الدم.
2.2 فرط نشاط الغدة الدرقية:
فرط نشاط الغدة الدرقية هو حالة مرضية تتميز بفرط في نشاط الغدة الدرقية، ويمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في том числе تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، ويمكن تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية من خلال اختبار الدم.
3. اضطرابات الغدة النخامية
3.1 ورم الغدة النخامية:
ورم الغدة النخامية هو حالة مرضية تتميز بوجود ورم في الغدة النخامية، ويمكن أن يؤدي ورم الغدة النخامية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، ويمكن تشخيص ورم الغدة النخامية من خلال الفحص السريري والتصوير بالرنين المغناطيسي.
3.2 متلازمة كوشينغ:
متلازمة كوشينغ هي حالة مرضية تتميز بفرط إفراز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية، ويمكن أن يؤدي متلازمة كوشينغ إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في том числе تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، ويمكن تشخيص متلازمة كوشينغ من خلال اختبار الدم والبول.
4. بعض الأدوية
4.1 موانع الحمل الهرمونية:
موانع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل والحقن الهرمونية واللصقات الهرمونية، يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في том числе تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، وعادة ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد التوقف عن تناول موانع الحمل الهرمونية.
4.2 الأدوية المضادة للاكتئاب:
الأدوية المضادة للاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ومثبطات امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين، يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، وعادة ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للاكتئاب.
4.3 الأدوية المضادة للذهان:
الأدوية المضادة للذهان، مثل كلوزابين وهالوبيريدول، يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في том числе تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، وعادة ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للذهان.
5. الإجهاد
5.1 الإجهاد النفسي والبدني:
الإجهاد النفسي والبدني المفرط يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في том числе تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، وعادة ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد زوال الإجهاد.
6. فقدان الوزن المفاجئ
6.1 فقدان الوزن السريع:
فقدان الوزن المفاجئ والسريع يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في том числе تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، وعادة ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد استعادة الوزن المفقود.
7. زيادة الوزن المفاجئ
7.1 زيادة الوزن السريعة:
زيادة الوزن المفاجئة والسريعة يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، وعادة ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد فقدان الوزن الزائد.
الخاتمة:
تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر هو مشكلة شائعة تؤثر على العديد من النساء، ويمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الحمل، ومتلازمة تكيس المبايض، وارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، وقصور الغدة الدرقية، واضطرابات الغدة النخامية، وبعض الأدوية، والإجهاد، وفقدان الوزن المفاجئ، وزيادة الوزن المفاجئة، إذا كنت تعاني من تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام أو أكثر، يجب عليك الاتصال بالطبيب لإجراء فحص شامل وتحديد السبب الدقيق للمشكلة وتلقي العلاج المناسب.