تأخر الدورة الشهرية عن موعدها

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها

مقدمة

في الحياة الطبيعية، تعتبر الدورة الشهرية عند المرأة من الأمور الأساسية التي تدل على الصحة الجيدة. يحدث الحيض عندما يتساقط بطانة الرحم، أو ما يُعرف ببطانة الرحم، من الجسم. تبدأ الدورة الشهرية عادةً بين سن 12 و 15 عامًا، وتستمر حتى سن اليأس، والذي يحدث عادةً بين سن 45 و 55 عامًا. تستمر الدورة الشهرية عادةً من 28 إلى 35 يومًا، ولكن يمكن أن تكون أقصر أو أطول عند بعض النساء.

أسباب تأخر الدورة الشهرية عن موعدها

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، ومنها:

الحمل: يعد الحمل أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية، خاصةً إذا كانت المرأة في سن الإنجاب ولم تستخدم أي وسيلة لمنع الحمل.

التوتر والإجهاد: يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد إلى تأخير الدورة الشهرية أو جعلها غير منتظمة.

فقدان الوزن أو اكتسابه: يمكن أن يؤثر فقدان الوزن أو اكتسابه بشكل كبير على الدورة الشهرية.

ممارسة التمارين الرياضية الشاقة: يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية الشاقة إلى تأخير الدورة الشهرية أو جعلها غير منتظمة.

بعض الأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية، مثل أدوية منع الحمل الهرمونية، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، على الدورة الشهرية وتسبب تأخيرها.

أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن تؤثر أمراض الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، على الدورة الشهرية وتسبب اضطرابات فيها.

متلازمة تكيس المبايض: تعد متلازمة تكيس المبايض من الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية، وهي حالة تنمو فيها أكياس صغيرة على المبايض، مما قد يؤثر على إفراز الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية.

أعراض تأخر الدورة الشهرية

قد تشمل أعراض تأخر الدورة الشهرية ما يلي:

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد بأسبوع أو أكثر.

الشعور بألم أو تقلصات في أسفل البطن.

الشعور بالغثيان أو القيء.

الشعور بالإرهاق أو التعب.

الشعور بالصداع أو آلام الظهر.

الشعور بتقلبات مزاجية أو اكتئاب.

تورم الثديين أو الشعور بالألم فيهما.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب إذا تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها بأسبوعين أو أكثر، أو إذا كانت مصحوبة بأي من الأعراض التالية:

نزيف مهبلي غير طبيعي.

ألم شديد في أسفل البطن.

غثيان أو قيء مستمر.

إسهال أو إمساك شديد.

حمى أو قشعريرة.

فقدان الوزن غير المبرر.

الشعور بالتعب الشديد أو الإرهاق.

تشخيص تأخر الدورة الشهرية

سيقوم الطبيب بسؤالك عن تاريخك الطبي وعائلتك وأي أعراض تعانين منها. قد يقوم أيضًا بإجراء فحص بدني وبعض الفحوصات، مثل:

اختبار الحمل.

فحص الدم لقياس مستويات الهرمونات.

الموجات فوق الصوتية للرحم والمبايض.

علاج تأخر الدورة الشهرية

يعتمد علاج تأخر الدورة الشهرية على السبب الكامن وراءه. إذا كان السبب هو الحمل، فسيقوم الطبيب بمتابعة الحمل وتقديم الرعاية اللازمة. إذا كان السبب هو التوتر أو الإجهاد، فقد يوصي الطبيب بتمارين الاسترخاء أو العلاج النفسي. إذا كان السبب هو فقدان الوزن أو اكتسابه، فقد يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. إذا كان السبب هو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، فقد يوصي الطبيب بتقليل شدة التمارين أو ممارستها بشكل أقل تكرارًا. إذا كان السبب هو بعض الأدوية، فقد يوصي الطبيب بتغيير الدواء أو تعديل الجرعة. إذا كان السبب هو أمراض الغدة الدرقية، فقد يوصي الطبيب بعلاج الغدة الدرقية.

الوقاية من تأخر الدورة الشهرية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تأخر الدورة الشهرية، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في الحفاظ على انتظامها، ومنها:

الحفاظ على وزن صحي.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

تجنب التوتر والإجهاد.

الحصول على قسط كافٍ من النوم.

زيارة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

الخلاصة

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها هو مشكلة شائعة يمكن أن يكون لها العديد من الأسباب. في معظم الحالات، لا يكون تأخر الدورة الشهرية خطيرًا ويزول من تلقاء نفسه. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون تأخر الدورة الشهرية علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، لذلك من المهم مراجعة الطبيب إذا تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها بأسبوعين أو أكثر، أو إذا كانت مصحوبة بأي أعراض أخرى.

أضف تعليق