تحميل التلبية: لبيك اللهم لبيك
المقدمة
التلبية هي الذكر المأثور الذي يُنادى به عند الإحرام للحج أو العمرة، وهي من شعائر الحج والعمرة، وتُعدّ من أهم أعمال الحج والعمرة، كما أنها من السنن المؤكدة للحج والعمرة
فضل التلبية
للتلبية فضل كبير، وقد ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما رواه الإمام البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التلبية دعوة، والمُلَبّى يُجاب، والمُحرم ضيف الله، والله تعالى كريماً لا يخيب ضيفه”.
كما روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا لبّى المُحرم سمع الله تعالى دعوته، وغفر له ذنوبه، وأدخل دعوته في السماء”.
شروط التلبية
لكي تكون التلبية صحيحة ومقبولة، يجب توفر بعض الشروط، ومنها:
مواضع التلبية
يُستحب للمُحرم أن يُكبّر ويُلبي عند الإحرام، ويُستحب له أن يُلبي عند كل مناسك الحج والعمرة، مثل: الطواف والسعي ورمي الجمرات.
كما يُستحب للمُحرم أن يُلبي عند مرور الأماكن المقدسة، مثل: دخول مكة المكرمة، ودخول عرفات، ودخول منى، ودخول مزدلفة.
آداب التلبية
هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند التلبية، ومنها:
أنواع التلبية
هناك نوعان من التلبية، هما:
خاتمة
التلبية هي من شعائر الحج والعمرة، وهي من السنن المؤكدة للحج والعمرة، ولها فضل كبير، وقد ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ويجب على المُحرم أن يتلبي عند الإحرام وعند كل مناسك الحج والعمرة، ويجب عليه مراعاة الآداب الخاصة بالتلبية، ويجب عليه أن يتجنب كل ما يُبطل التلبية.