المقدمة
تكبيرات الحج هي عبارة عن مجموعة من العبارات التي يرددها الحجاج أثناء أداء فريضة الحج، وهي من السنن المؤكدة في الحج، وقد وردت في السنة النبوية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من العبادات التي يتقرب بها الحاج إلى الله تعالى.
فضل تكبيرات الحج
لتكبيرات الحج فضل كبير، ومن فضائلها ما يلي:
أنها من السنن المؤكدة في الحج، وقد وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أنها سبب لزيادة الأجر والثواب عند الله تعالى.
أنها سبب لرفع الدرجات عند الله تعالى.
أنها سبب لمحو الذنوب والخطايا.
أنها سبب لدخول الجنة.
أوقات تكبيرات الحج
تبدأ تكبيرات الحج من أول يوم من شهر ذي الحجة، وتنتهي بغروب شمس يوم النحر، أي يوم العاشر من شهر ذي الحجة.
كيفية أداء تكبيرات الحج
يردد الحاج تكبيرات الحج بصوت مرتفع، ويجهر بها قدر الإمكان، ويستحب أن يرفع يديه عند التكبير، ويقول: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.
أنواع تكبيرات الحج
هناك نوعان من تكبيرات الحج، هما:
التكبير المطلق: وهو التكبير الذي يقال في جميع الأوقات، وهو قوله: “الله أكبر”.
التكبير المقيد: وهو التكبير الذي يقال في أوقات معينة، وهو قوله: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.
أحكام تكبيرات الحج
تكبيرات الحج سنة مؤكدة، ويستحب الإكثار منها قدر المستطاع.
لا يجوز ترك تكبيرات الحج عمدًا، فإن تركها الحاج عمدًا فعليه فدية، وهي ذبح شاة.
إذا نسي الحاج تكبيرات الحج، فعليه أن يقضيها بعد ذلك.
لا يجوز التكبير في الحج بصوت مرتفع جدًا يؤذي الآخرين.
لا يجوز التكبير في الحج بصوت منخفض جدًا لا يسمعه الآخرون.
الخاتمة
تكبيرات الحج من السنن المؤكدة في الحج، ولها فضل كبير عند الله تعالى، وينبغي على الحاج أن يحرص على أدائها قدر المستطاع، وأن يجهر بها قدر الإمكان، وأن يرفع يديه عند التكبير، وأن يقول: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.