تحميل دعاء

مقدمة

دعاء هي كلمة عربية تعني “الصلاة” أو “الطلب”. وهي من أهم العبادات في الإسلام، ويمكن أن يتم في أي وقت وفي أي مكان. ولا توجد صيغة محددة للدعاء، ولكن هناك بعض الأدعية المأثورة عن النبي محمد (ص) والتي يفضل قولها.

أنواع الدعاء

1. دعاء الطلب: هو الدعاء الذي يطلب فيه العبد من الله شيئًا محددًا، مثل الشفاء من المرض أو النجاح في الامتحان.

2. دعاء الشكر: هو الدعاء الذي يشكر فيه العبد الله على نعمه التي أنعم بها عليه.

3. دعاء الاستغفار: هو الدعاء الذي يستغفر فيه العبد الله على ذنوبه وخطاياه.

4. دعاء الثناء: هو الدعاء الذي يثني فيه العبد على الله ويعبّر عن محبته وتقديره له.

5. دعاء العبادة: هو الدعاء الذي يتعبد فيه العبد لله ويستعينه على طاعته وعبادته.

6. دعاء التضرع: هو الدعاء الذي يتضرع فيه العبد إلى الله ويلتمس منه العون والمساعدة في وقت الشدة والضيق.

7. دعاء الخوف: هو الدعاء الذي يدعو فيه العبد إلى الله خوفًا من عقابه أو غضبه.

فضل الدعاء

1. الدعاء سبب من أسباب استجابة الله لعبادته، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (غافر: 60).

2. الدعاء سبب من أسباب رفع البلاء عن العباد، قال تعالى: {وَلَوْلاً دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} (البقرة: 251).

3. الدعاء سبب من أسباب دخول الجنة، قال النبي (ص): “الدعاء هو العبادة”.

4. الدعاء سبب من أسباب زيادة الرزق، قال النبي (ص): “من كثُر دعاؤه كثر رزقه”.

5. الدعاء سبب من أسباب الشفاء من الأمراض، قال النبي (ص): “الدعاء هو الدواء”.

6. الدعاء سبب من أسباب النصر على الأعداء، قال النبي (ص): “الدعاء هو السلاح”.

7. الدعاء سبب من أسباب تحصين النفس من الشياطين، قال النبي (ص): “الدعاء هو الجنة”.

آداب الدعاء

1. الإخلاص لله تعالى: أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى وحده، لا يُشرك معه أحدًا.

2. اليقين بالإجابة: أن يكون الداعي موقنًا بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، مهما طال الزمن.

3. الحضور والخشوع: أن يكون الداعي حاضرًا بقلبه وخشوعه، وأن يتجنب التشويش واللغو.

4. رفع اليدين: أن يرفع الداعي يديه إلى السماء عند الدعاء، كما كان يفعل النبي (ص).

5. التوجه إلى القبلة: أن يتوجه الداعي إلى القبلة عند الدعاء، كما كان يفعل النبي (ص).

6. الدعاء بصوت خافت: أن يكون الدعاء بصوت خافت، كما كان يفعل النبي (ص).

7. تكرار الدعاء: أن يكرر الداعي دعاءه، ولا يمل من الدعاء، كما كان يفعل النبي (ص).

أوقات الدعاء المستجابة

1. الثلث الأخير من الليل: قال النبي (ص): “إن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟”.

2. بعد الأذان: قال النبي (ص): “الدعاء بعد الأذان لا يُرد”.

3. بين الأذان والإقامة: قال النبي (ص): “الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد”.

4. عند السجود: قال النبي (ص): “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”.

5. عند نزول المطر: قال النبي (ص): “الدعاء تحت المطر مستجاب”.

6. عند شرب ماء زمزم: قال النبي (ص): “ماء زمزم لما شرب له”.

7. عند رؤية الكعبة: قال النبي (ص): “من رأى الكعبة فنادى: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لبى ثلاثًا، قضى حاجته”.

خاتمة

الدعاء هو عبادة عظيمة لها فضل كبير وأجر عظيم، وهو سبب من أسباب استجابة الله لعبادته وقضاء حوائجهم. ولذلك ينبغي على المسلم أن يكثر من الدعاء في جميع الأوقات والأماكن، وأن يتأدب بآداب الدعاء وأن يختار الأوقات المستجابة للدعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *