تحميل سوره الواقعه

سورة الواقعه: نور الإيمان والأمل

المقدمة

سورة الواقعة من سور القرآن الكريم المكية، وهي تقع في الجزء السادس والعشرين، وترتيبها السادس والخمسون، وعدد آياتها 96 آية. وقد سميت سورة الواقعة بهذا الاسم لأنها تحدثت في أولها عن يوم القيامة، وهو اليوم الذي تقع فيه الحوادث العظيمة.

أولًا: يوم القيامة

تحدثت سورة الواقعة في أولها عن يوم القيامة، وهو اليوم الذي تقع فيه الحوادث العظيمة.

وصفت السورة يوم القيامة بأنه يوم عظيم، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.

وبينت السورة أن في يوم القيامة سيحاسب الناس على أعمالهم، وسوف يجزون عليها إما بالجنة أو بالنار.

ثانيًا: الجنة والنار

تحدثت سورة الواقعة عن الجنة والنار، وهما الداران اللتان سيخلد فيهما الناس بعد يوم القيامة.

وصفت السورة الجنة بأنها دار النعيم، فيها من أنواع اللذات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

ووصفت السورة النار بأنها دار العذاب، فيها من أنواع البلاء والشر ما لا يمكن وصفه.

ثالثًا: المؤمنون والكافرون

تحدثت سورة الواقعة عن المؤمنين والكافرين، وهما الفئتان اللتان ستدخلان الجنة والنار.

وصفت السورة المؤمنين بأنهم الذين آمنوا بالله ورسله واتبعوا منهجهم.

ووصفت السورة الكافرين بأنهم الذين لم يؤمنوا بالله ورسله وتبعوا منهج الشيطان.

رابعًا: حكمة خلق الإنسان

تحدثت سورة الواقعة عن حكمة خلق الإنسان، وهي أنه خلق ليعبد الله وحده لا شريك له.

وبينت السورة أن عبادة الله من شأنها أن تسعد الإنسان في الدنيا والآخرة.

وأكدت السورة أن الإنسان سوف يحاسب يوم القيامة على عبادته، فمن عبد الله وحده لا شريك له دخل الجنة، ومن عبد غير الله أو أشرك به دخل النار.

خامسًا: الدعوة إلى الإيمان والعمل الصالح

دعت سورة الواقعة إلى الإيمان بالله ورسله واتباع منهجهم.

وحثت السورة على العمل الصالح، الذي من شأنه أن يسعد الإنسان في الدنيا والآخرة.

وبينت السورة أن الإيمان والعمل الصالح سيجزيان يوم القيامة بالجنة، وأن الكفر والعمل السيئ سيجزيان بالنار.

سادسًا: القصص القرآني

تضمنت سورة الواقعة عددًا من القصص القرآني، منها قصة أصحاب الجنة وقصة أصحاب النار وقصة أصحاب الأخدود وقصة أصحاب الكهف.

وهذه القصص من شأنها أن تعتبر الناس وتدلهم على الطريق الصحيح.

وأكدت السورة أن القصص القرآني حق، وأنها من عند الله.

سابعًا: الختام

تختتم سورة الواقعة بالتأكيد على وحدانية الله وعظمته.

وبالدعوة إلى الإيمان به واتباع منهجه.

وبالترغيب في الجنة والترهيب من النار.

الخاتمة

سورة الواقعة من سور القرآن الكريم المكية، وهي تقع في الجزء السادس والعشرين، وترتيبها السادس والخمسون، وعدد آياتها 96 آية. وقد سميت سورة الواقعة بهذا الاسم لأنها تحدثت في أولها عن يوم القيامة، وهو اليوم الذي تقع فيه الحوادث العظيمة. وقد تحدثت السورة عن يوم القيامة والجنة والنار والمؤمنين والكافرين وحكمة خلق الإنسان والدعوة إلى الإيمان والعمل الصالح والقصص القرآني. واختتمت السورة بالتأكيد على وحدانية الله وعظمته وبالدعوة إلى الإيمان به واتباع منهجه وبالترغيب في الجنة والترهيب من النار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *