ألم ترَ إلى ربّك كيف مد ّالظل

ألم ترَ إلى ربّك كيف مد ّالظل

المقدمة:

سورة الشمس هي إحدى السور المكية القصيرة في القرآن الكريم، تتكون من 15 آية، وتبدأ بالآية “والشمس وضحاها”. وتعتبر جزءًا من مجموعة قصار السور التي نزلت في مكة المكرمة، والتي تتميز بأسلوبها البلاغي القوي والإيقاع السريع. وتتناول سورة الشمس مواضيع مختلفة، بما في ذلك مظاهر قدرة الله في خلق الكون، وتأكيد وحدانية الله، والإيمان باليوم الآخر.

1. مظاهر قدرة الله في خلق الكون:

تتحدث السورة عن بعض مظاهر قدرة الله في خلق الكون، مثل الشمس والقمر والليل والنهار والجبال والأرض. وتصف السورة الشمس بأنها “ضحى” و”نهار” و”نور”، وتصف القمر بأنه “ليلة” و”ظلام”، وتصف الجبال بأنها “أوتاد” و”رواسي”، وتصف الأرض بأنها “مهاد”.

2. تأكيد وحدانية الله:

تؤكد السورة على وحدانية الله تعالى، وتدعو الناس إلى الإيمان به وحده. وتصف السورة الله تعالى بأنه “الواحد” و”الأحد” و”الصمد” و”الذي لم يلد ولم يولد”. وتدعو السورة الناس إلى أن يعبدوا الله وحده، وأن لا يشركوا به شيئًا.

3. الإيمان باليوم الآخر:

تتحدث السورة عن الإيمان باليوم الآخر، وتصف أهوال هذا اليوم. وتصف السورة يوم القيامة بأنه “يوم عسير” و”يوم الحساب” و”يوم الفصل”. وتدعو السورة الناس إلى أن يتقوا الله وأن يستعدوا لهذا اليوم.

4. مد الظل:

تتحدث السورة عن مد الظل، وتصف هذا المد بأنه آية من آيات الله تعالى. وتقول السورة: “ألم تر إلى ربك كيف مد الظل”. وتصف السورة مد الظل بأنه “مد طويل” و”مد عريض” و”مد مستطيل”. وتدعو السورة الناس إلى أن يتفكروا في مد الظل وأن يتعظوا به.

5. تعاقب الليل والنهار:

تتحدث السورة عن تعاقب الليل والنهار، وتصف هذا التعاقب بأنه آية من آيات الله تعالى. وتقول السورة: “وجعل الليل والنهار خلفة”. وتصف السورة الليل بأنه “سكون” و”راحة” و”هدوء”، وتصف النهار بأنه “عمل” و”جهد” و”حركة”. وتدعو السورة الناس إلى أن يتفكروا في تعاقب الليل والنهار وأن يتعظوا به.

6. خلق الإنسان والحيوان:

تتحدث السورة عن خلق الإنسان والحيوان، وتصف هذا الخلق بأنه آية من آيات الله تعالى. وتقول السورة: “وخلق الإنسان والأنعام”. وتصف السورة الإنسان بأنه “أشرف المخلوقات” و”سيد الكائنات”، وتصف الحيوان بأنه “خلق من طين” و”مخلوق من ماء”. وتدعو السورة الناس إلى أن يتفكروا في خلق الإنسان والحيوان وأن يتعظوا به.

7. رزق الله لعباده:

تتحدث السورة عن رزق الله لعباده، وتصف هذا الرزق بأنه آية من آيات الله تعالى. وتقول السورة: “ورزق من في السماوات والأرض”. وتصف السورة الرزق بأنه “طعام” و”شراب” و”كسوة” و”مسكن”. وتدعو السورة الناس إلى أن يشكروا الله على نعمه وأن يتقربوا إليه بالطاعة والعبادة.

الخاتمة:

سورة الشمس هي سورة عظيمة تتحدث عن مظاهر قدرة الله في خلق الكون، وتأكيد وحدانية الله، والإيمان باليوم الآخر. وتدعو السورة الناس إلى أن يتفكروا في آيات الله وأن يتعظوا بها، وأن يشكروا الله على نعمه وأن يتقربوا إليه بالطاعة والعبادة.

أضف تعليق