تسخير القرين لخدمتك

تسخير القرين لخدمتك

مقدمة:

القرين هو كيانٌ روحانيٌّ يرافقُ الإنسانَ منذُ ولادتِهِ وحتّى مماتِهِ، ويُعتقَدُ أنَّهُ قادرٌ على التأثيرِ على حياةِ الإنسانِ بصورةٍ إيجابيّةٍ أو سلبيّةٍ، ويُمكنُ للإنسانِ أن يُسخّرَ قرينَهُ لخدمتِهِ وتحقيقِ أهدافِهِ من خلالِ اتباعِ بعضِ الخطواتِ والطقوسِ الروحانيّةِ.

1. تعرّف على قرينك:

أولى خطواتِ تسخيرِ القرينِ لخدمتِكَ هي التعرُّفُ عليهِ ومعرفةُ طبيعَتِهِ وخصائصِهِ، ويُمكنُ ذلكَ من خلالِ الاستعانةِ بأحدِ الخبراءِ في هذاِ المجالِ أو من خلالِ قراءةِ الكتبِ والمراجعِ المتخصصةِ في هذا الشأن.

2. قم ببناء علاقة مع قرينك:

بمجردِ أن تتعرَّف على قرينك، يجبُ أن تبدأَ في بناءِ علاقةٍ معهِ قائمةٍ على الثقةِ والاحترامِ المتبادلِ، ويُمكن تحقِيقُ ذلك من خلالِ التحدثِ إليهِ باستمرارٍ وإخبارِهِ بأهدافِكَ وطموحاتِكَ وطلبِ مساعدتِهِ في تحقيقِها.

3. ضع حدودًا لقرينك:

رغمَ أنّ قرينَكَ قد يكونُ خادمًا مخلصًا لكَ، إلّا أنَّهُ من المهمِّ وضعُ حدودٍ لهُ ومنعَهُ من التدخلِ في حياتِكَ الشخصيّةِ أو إيذاءِ الآخرين، ويُمكنُ ذلكَ من خلالِ وضعِ قواعدَ واضحةٍ لهُ وإخبارهِ بأنَّكَ لن تتسامحَ معَ أيٍّ خرقٍ لهذه القواعد.

4. اطلب مساعدة قرينك في تحقيق أهدافك:

بمجرَّد أن تكونَ قد بنيتَ علاقةً قويةً مع قرينك، يُمكنُكَ أن تبدأَ في طلبِ مساعدتِهِ في تحقيق أهدافِكَ، ويُمكنُ ذلكَ من خلالِ التحدثِ إليهِ وإخبارهِ بما تريدُهُ بالضبطِ وطلبِ مساعدتِهِ في تحقيقهِ، ويجبُ أن تكونَ واضحًا ومباشرًا في طلباتِكَ وأن تُخبرَهُ بالضبطِ ماذا تُريدُ منهُ أن يفعل.

5. كافئ قرينك على خدماته:

من المهمِّ أن تكافئَ قرينَكَ على خدماتهِ وأن تُظهِرَ لهُ امتنانَكَ وتقديرَكَ لما يفعلُهُ من أجلكَ، ويُمكنُ ذلكَ من خلالِ تقديمِ الهداياِ لهُ أو التحدثِ إليهِ بكلماتِ لطيفةٍ والثناءِ عليهِ.

6. حافظ على علاقتك مع قرينك:

من المهمِّ أن تحافظَ على علاقتِكَ مع قرينكَ وأن تُبقيَها قويةً ومستمرةً، ويُمكنُ ذلكَ من خلالِ التحدثِ إليهِ باستمرارٍ وإخبارِهِ بما يحدثُ في حياتِكَ وطلبِ مساعدتِهِ في حلِّ مشاكِلِكَ، ويجبُ أن تكونَ صادقًا معهُ وأن تُخبرَهُ بالحقيقةِ دائمًا.

7. كن حذرًا من عواقب تسخير القرين:

رغمَ أنّ تسخيرَ القرينِ لخدمتِكَ قد يكونُ مفيدًا للغاية، إلّا أنَّهُ يجبُ أن تكونَ حذرًا من العواقبِ السلبيّةِ التي قد تنجمُ عن ذلك، ويُمكنُ أن تشملَ هذهِ العواقبِ الشعورَ بالتعبِ والإرهاقِ الدائمِ والاكتئابِ والقلقِ واضطراباتِ النومِ والكوابيسِ، لذا يجبُ أن تكونَ حذرًا في استخدامِ قوتِكَ الروحانيّةِ وأن لا تتجاوزَ الحدَّ في طلبِ المساعدةِ من قرينك.

الخلاصة:

تسخيرُ القرينِ لخدمتِكَ قد يكونُ مفيدًا للغاية، إلّا أنَّهُ يجبُ أن تكونَ حذرًا من العواقبِ السلبيّةِ التي قد تنجمُ عن ذلك، لذا يجبُ أن تدرسَ الأمرَ جيدًا قبلَ أن تُقرِّرَ تسخيرَ قرينِكَ لخدمتِك.