تعبير عن العفة والحياء

المقدمة:

العفة والحياء صفتان أصيلتان متلازمتان، لا غنى لأي مجتمع عنهما، وهما ركيزتان أساسيتان من ركائز الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، والعفة هي ضبط النفس عن الشهوات، وضبط اللسان عن الكلام السيئ، والحياء هو انزجار النفس مما يعاب قوله أو فعله، وامتثال أوامر الله ومجانبة نواهيه.

1. العفة في الأقوال:

العفة في الأقوال هي صفة تميز الإنسان الحكيم عن غيره، فالحكيم هو الذي يتجنب الكلام السيئ والألفاظ النابية، ويختار الكلمات اللطيفة والمعبرة، ويتجنب الكذب والغيبة والنميمة، ويحرص على قول الحق، مهما كانت عواقبه.

العفة في الأقوال هي صفة محمودة، لأنها تجعل الإنسان محبوباً بين الناس، ويحظى باحترامهم وتقديرهم، كما أنها تجعل الحياة أكثر سعادة وجمالاً.

العفة في الأقوال هي صفة دينية، لأن الله تعالى أمرنا بها في كتابه الكريم، فقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً”، وقال تعالى: “ولا تقل لهما أف”.

2. العفة في الأفعال:

العفة في الأفعال هي صفة تميز الإنسان الشريف عن غيره، فالشريف هو الذي يتجنب الفواحش والمنكرات، ويتمسك بالفضائل، ويفضل مصلحة الجماعة على مصلحته الشخصية، ويحترم حقوق الآخرين، ويتجنب الإضرار بهم.

العفة في الأفعال هي صفة محمودة، لأنها تجعل الإنسان محبوباً بين الناس، ويحظى باحترامهم وتقديرهم، كما أنها تجعل الحياة أكثر سعادة وجمالاً.

العفة في الأفعال هي صفة دينية، لأن الله تعالى أمرنا بها في كتابه الكريم، فقال تعالى: “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً”، وقال تعالى: “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل”.

3. العفة في النظرات:

العفة في النظرات هي صفة تميز الإنسان الغيور عن غيره، فالغيور هو الذي يتجنب النظر إلى المحرمات، ويحفظ بصره عن كل ما يغضب الله تعالى، ويتجنب النظر إلى عورات الآخرين، ويغض بصره عن كل ما لا يحل له النظر إليه.

العفة في النظرات هي صفة محمودة، لأنها تجعل الإنسان محبوباً بين الناس، ويحظى باحترامهم وتقديرهم، كما أنها تجعل الحياة أكثر سعادة وجمالاً.

العفة في النظرات هي صفة دينية، لأن الله تعالى أمرنا بها في كتابه الكريم، فقال تعالى: “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون”، وقال تعالى: “ولا تتبعوا النظر فإن بعض النظر فتنة”.

4. العفة في المشاعر:

العفة في المشاعر هي صفة تميز الإنسان العاقل عن غيره، فعاقل هو الذي يتحكم في مشاعره، ويتجنب الانجراف وراء الشهوات والرغبات، ويغلب عقله على قلبه، ويتجنب الغضب والانفعال، ويتحلى بالصبر والحكمة.

العفة في المشاعر هي صفة محمودة، لأنها تجعل الإنسان محبوباً بين الناس، ويحظى باحترامهم وتقديرهم، كما أنها تجعل الحياة أكثر سعادة وجمالاً.

العفة في المشاعر هي صفة دينية، لأن الله تعالى أمرنا بها في كتابه الكريم، فقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون”، وقال تعالى: “ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم”.

5. العفة في المطعم والمشرب:

العفة في المطعم والمشرب هي صفة تميز الإنسان المعتدل عن غيره، فالمعتدل هو الذي يتناول الطعام والشراب بقدر حاجته، ويتجنب الإسراف والتبذير، ويتجنب تناول الطعام والشراب المحرم، ويتجنب كل ما يضر بصحته.

العفة في المطعم والمشرب هي صفة محمودة، لأنها تجعل الإنسان محبوباً بين الناس، ويحظى باحترامهم وتقديرهم، كما أنها تجعل الحياة أكثر سعادة وجمالاً.

العفة في المطعم والمشرب هي صفة دينية، لأن الله تعالى أمرنا بها في كتابه الكريم، فقال تعالى: “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”، وقال تعالى: “وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”.

6. العفة في اللباس:

العفة في اللباس هي صفة تميز الإنسان المحترم عن غيره، فالمحترم هو الذي يرتدي لباساً محتشماً، يتناسب مع العادات والتقاليد، ويتجنب الملابس الفاضحة والعارية، ويتجنب كل ما يثير الشهوات والرغبات.

العفة في اللباس هي صفة محمودة، لأنها تجعل الإنسان محبوباً بين الناس، ويحظى باحترامهم وتقديرهم، كما أنها تجعل الحياة أكثر سعادة وجمالاً.

العفة في اللباس هي صفة دينية، لأن الله تعالى أمرنا بها في كتابه الكريم، فقال تعالى: “يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين”، وقال تعالى: “ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *