مقدمة:
بمناسبة المولد النبوي الشريف، أقدم إليكم هذا المقال القصير عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء والمرسلين، ورمز الرحمة للعالمين.
سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مدينة مكة المكرمة، في عام 570 ميلادي، من أسرة هاشمية عريقة. نشأ يتيماً بعد وفاة والده عبد الله بن عبد المطلب ووالدته آمنة بنت وهب، وعاش في كنف جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب.
بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
في عام 610 ميلادي، نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، فكان أول ما نزل عليه قوله تعالى: “اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم”.
دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
بدأ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بدعوة أقربائه وأصدقائه إلى الإسلام، ثم دعا عامة الناس في مكة المكرمة. واجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الصعوبات والاضطهاد من قريش، لكنه ظل صابراً محتسباً، يدعو إلى الإسلام باللين والحكمة.
هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
بعد 13 عاماً من الدعوة في مكة المكرمة، هاجر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، ومعه عدد من أصحابه. كانت الهجرة النبوية الشريفة في عام 622 ميلادي، وتعتبر بداية التقويم الإسلامي.
دولة الرسول صلى الله عليه وسلم:
أسس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دولة إسلامية في المدينة المنورة، وحكّم فيها شرع الله. أرسل الرسل والوفود إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وفتح العديد من البلاد.
وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
توفي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، في عام 632 ميلادي، عن عمر يناهز 63 عاماً. ترك وراءه ثروة عظيمة من العلم والمعرفة، وإرثاً خالداً من التشريع والحكم.
خاتمة:
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلمين في كل زمان ومكان، واتباع سنته صلى الله عليه وسلم هو أفضل طريق للفوز بالدنيا والآخرة.