مقدمة
سيدنا سيدنا موسى، نبي من أنبياء الله، أرسله الله لإخراج بني إسرائيل من مصر، وإيصالهم إلى أرض الميعاد، فلسطين. ولد سيدنا موسى في مصر، في زمن حكم فرعون، حاكم مصر. كان فرعون ظالمًا، وكان يعذب بني إسرائيل، ويقتلهم، ويستعبد نساءهم وأطفالهم.
نشأة سيدنا موسى:
وُلد سيدنا موسى في مدينة مصر القديمة، وكان من نسل إبراهيم عليه السلام، وكان والده عمران بن يصهر الكاهن، وكانت والدته يوخابد بنت لاوي.
وكان سيدنا موسى من صغر سنه يتمتع بالذكاء والحكمة، وكان يتأمل في الكون وفي خلق الله وفيما يحدث حوله من أحداث، وكان يتساءل دائمًا عن خالق هذا الكون العظيم، وعن سر الحياة.
بعث سيدنا موسى:
عندما كبر سيدنا موسى، أصبح نبيًّا من عند الله، وأرسله الله لكي ينقذ بني إسرائيل من ظلم فرعون، ويخرجهم من مصر. وقد أعطاه الله المعجزات والآيات التي تدل على صدقه، ومن هذه الآيات: العصا التي تحولت إلى ثعبان، واليد التي أصبحت بيضاء، وانشقاق البحر الأحمر، وإخراج الماء من الصخر.
هجرة سيدنا موسى:
أمر الله سيدنا موسى بأن يخرج بني إسرائيل من مصر، فجمعهم وخرج بهم من مصر، ولكنه لم يستطع أن يخرجهم من مصر بسلام، لأن فرعون أرسل جيشه وراءهم، وكان جيش فرعون أقوى من جيش بني إسرائيل، ولكن الله أنقذ بني إسرائيل من جيش فرعون، وأغرق فرعون وجيشه في البحر الأحمر.
معجزات سيدنا موسى:
لقد أيده الله تعالى بالعديد من المعجزات لتكون دليلا على صدقه، ولعل من أهم هذه المعجزات:
– تحويل العصا إلى ثعبان.
– إخراج الماء من الصخر.
– انشقاق البحر الأحمر.
– سقوط المن والسلوى من السماء.
– ظله الذي لا يفارقه أينما ذهب.
دور سيدنا موسى في بناء أمة وخلق حضارة:
لقد كان سيدنا موسى قائدًا عظيمًا واستطاع أن يوحّد بني إسرائيل ويقودهم في رحلتهم الطويلة للوصول إلى أرض الميعاد، كما أنه استطاع أن يضع أسس وقواعد الدين اليهودي.
وفاة سيدنا موسى:
توفي سيدنا موسى وهو في سن 120 سنة، ودفن في جبل نبو في الأردن، ولم يُعرف حتى الآن مكان قبره بالتحديد.
الخاتمة
كان سيدنا موسى نبيًا عظيمًا، أدى رسالته على أكمل وجه، وأنقذ بني إسرائيل من الظلم والعبودية، وأوصل
هم إلى أرض الميعاد، فلسطين. وقد ترك لنا سيدنا موسى الكثير من العبر والدروس، التي يجب علينا أن نستفيد منها، لكي نصبح من الصالحين.