اية سيدنا موسى عن السحر

اية سيدنا موسى عن السحر

آية سيدنا موسى عن السحر

مقدمة:

السحر من الأمور التي ورد التحذير منها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد أمرنا الله تعالى بالاستعاذة من شر السحر والسحرة، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم العديد من القصص التي تتحدث عن السحر، ومن هذه القصص قصة سيدنا موسى عليه السلام مع السحرة.

موقف سيدنا موسى مع السحرة:

كان سيدنا موسى عليه السلام رجلاً صالحًا نبياً مرسلاً، وقد بعثه الله تعالى إلى قوم فرعون ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى وترك عبادة الأصنام، وقد واجه سيدنا موسى عليه السلام العديد من التحديات في دعوته، ومن هذه التحديات السحر الذي كان مشهوراً في عهد فرعون.

دعوة فرعون إلى الإيمان:

ذهب سيدنا موسى عليه السلام إلى فرعون ودعاه إلى الإيمان بالله تعالى وترك عبادة الأصنام، فقال فرعون لموسى: “أنت ساحر”، فرد سيدنا موسى عليه السلام: “أنا رسول من عند الله تعالى”، فطلب فرعون من موسى عليه السلام أن يأتي بمعجزة تدل على صدقه، فقال سيدنا موسى عليه السلام: “إن معجزتي هي عصاي هذه، فإنها ستتحول إلى ثعبان كبير”، فحول سيدنا موسى عليه السلام عصاه إلى ثعبان كبير، فخاف فرعون وسحرة قومه.

مواجهة السحرة:

دعا فرعون سحرة قومه لمواجهة سيدنا موسى عليه السلام، وجاء السحرة بأحبالهم وعصيهم وقالوا: “نحن سحرة فرعون وقد جئنا لنواجهك”، فقال سيدنا موسى عليه السلام: “إن سحركم لن ينفعكم أمام معجزة الله تعالى”، فألقى سيدنا موسى عليه السلام عصاه على الأرض فتحولت إلى ثعبان كبير، فابتلع ثعبان سيدنا موسى عليه السلام جميع حبال وعصي السحرة، فآمن السحرة بالله تعالى وتركوا السحر.

غضب فرعون:

غضب فرعون من السحرة لأنهم آمنوا بالله تعالى وتركوا السحر، فأمر بقتلهم، لكن الله تعالى أنقذهم من فرعون، فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: “فأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون”، فأسر سيدنا موسى عليه السلام ببني إسرائيل ليلاً ونجاهم من فرعون وجنوده.

إغراق فرعون:

لاحق فرعون سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل في البحر، ولكن الله تعالى أمر البحر أن ينشق، فشق البحر فانفلق إلى نصفين، ومر سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل في البحر سالمين، ولحق فرعون وجنوده بسيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل، فأغرقهم الله تعالى في البحر.

معجزة سيدنا موسى عليه السلام:

كانت معجزة سيدنا موسى عليه السلام هي عصاه التي تحولت إلى ثعبان كبير، وقد كان لهذه المعجزة أثر كبير في إقناع السحرة بالإيمان بالله تعالى وترك السحر، وقد كان لهذه المعجزة أيضاً أثر كبير في إقناع فرعون وقومه بالإيمان بالله تعالى وترك عبادة الأصنام.

الخلاصة:

السحر من الأمور التي حذرنا الله تعالى منها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد أمرنا الله تعالى بالاستعاذة من شر السحر والسحرة، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم العديد من القصص التي تتحدث عن السحر، ومن هذه القصص قصة سيدنا موسى عليه السلام مع السحرة، وقد كانت هذه القصة من القصص التي تدل على قدرة الله تعالى وعظمته، وقد كانت هذه القصة أيضاً من القصص التي تدل على صدق نبوة سيدنا موسى عليه السلام.

أضف تعليق