مقدمة:
أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي خص بها نفسه سبحانه وتعالى، وهي من أعظم صفاته وأجملها وأكملها، وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد فسرها العلماء والفقهاء على مر العصور، ومن بين هؤلاء العلماء الإمام النابلسي، الذي ألف كتابًا في تفسير أسماء الله الحسنى، وهو كتاب قيم يحتوي على الكثير من الفوائد والمعارف.
1. الرحمن الرحيم:
الرحمن: هو الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يرحم عباده في الدنيا والآخرة، وهو الذي يتفضل عليهم بنعمه وفضله.
الرحيم: هو الذي يرحم عباده المتقين، وهو الذي يغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم، وهو الذي يثيبهم على أعمالهم الصالحة.
2. الملك القدوس:
الملك: هو الذي له الملك والحكم والسلطان، وهو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض، وهو الذي يدبر شؤون الكون كله.
القدوس: هو الذي تنزه عن كل عيب ونقص، وهو الذي لا يشبهه شيء من خلقه، وهو الذي لا يلحقه ظلم ولا جور.
3. السلام المؤمن:
السلام: هو الذي أمن عباده من خوفه وعقابه، وهو الذي أمنهم من شرور أنفسهم ومن شرور غيرهم.
المؤمن: هو الذي آمن عباده على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، وهو الذي وفى لهم بعهوده ووعوده.
4. المهيمن العزيز الجبار:
المهيمن: هو الذي له الإحاطة بكل شيء، وهو الذي يعلم ما في السماوات والأرض، وهو الذي يدبر شؤون الكون كله.
العزيز: هو الذي لا يعجزه شيء، وهو الذي لا يقهره أحد، وهو الذي له الغلبة والقهر على كل شيء.
الجبار: هو الذي له القوة والجبروت، وهو الذي لا يقاوم أمره، وهو الذي لا يعصى له أمر.
5. المتكبر الخالق البارئ:
المتكبر: هو الذي تكبر عن كل شيء، وهو الذي لا يشبهه أحد من خلقه، وهو الذي لا يعلو عليه شيء.
الخالق: هو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، وهو الذي خلق الإنسان والحيوان والنبات، وهو الذي خلق كل شيء من العدم.
البارئ: هو الذي صور الخلق وأحسن صورهم، وهو الذي خلقهم على أحسن تقويم.
6. الغفار الشكور العلي:
الغفار: هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وهو الذي يتجاوز عن سيئات عباده، وهو الذي يقبل توبتهم.
الشكور: هو الذي يجزي عباده على أعمالهم الصالحة، وهو الذي يضاعف لهم الحسنات، وهو الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
العلي: هو الذي علا عن كل شيء، وهو الذي لا يعلو عليه شيء، وهو الذي لا نظير له ولا شبيه.
7. الكبير المتعال الودود:
الكبير: هو الذي له الكبرياء والعظمة، وهو الذي لا يعظم شيء سواه، وهو الذي لا يضاهيه شيء من خلقه.
المتعال: هو الذي علا عن كل شيء، وهو لا يشبهه أحد من خلقه، وهو لا يعلو عليه شيء.
الودود: هو الذي يحب عباده المتقين، وهو الذي يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم، وهو الذي يتقبل توبتهم.
خاتمة:
أسماء الله الحسنى هي من أعظم صفاته وأجملها وأكملها، وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد فسرها العلماء والفقهاء على مر العصور، ومن بين هؤلاء العلماء الإمام النابلسي، الذي ألف كتابًا في تفسير أسماء الله الحسنى، وهو كتاب قيم يحتوي على الكثير من الفوائد والمعارف.