تقرير عن نازك الملائكة pdf

تقرير عن نازك الملائكة pdf

المقدمة

نازك الملائكة، شاعرة عراقية، ولدت في بغداد عام 1923. تعد من أبرز شعراء الحداثة في الوطن العربي، ومن أوائل الذين كتبوا الشعر الحر. تميز شعرها بالرمزية والقوة والصور الشعرية المبتكرة. كما أنها كانت ناقدة أدبية بارزة، وكتبت العديد من المقالات والدراسات النقدية.

نشأتها وتعليمها

ولدت نازك الملائكة في بغداد لعائلة مثقفة. والدها، محسن الملائكة، كان أديبًا وشاعرًا وصحفيًا مشهورًا. أما والدتها، سلمى عبد الرزاق، فكانت سيدة مثقفة ومهتمة بالأدب. تلقت نازك تعليمها الابتدائي والثانوي في مدارس بغداد، ثم التحقت بكلية الآداب في جامعة بغداد وتخرجت منها عام 1944.

بداياتها الشعرية

بدأت نازك الملائكة كتابة الشعر في سن مبكرة. نشرت أول قصائدها في مجلة “الشعر” التي كان يصدرها والدها. وفي عام 1947، نشرت ديوانها الأول بعنوان “عاشقة الليل”. أحدث هذا الديوان ضجة كبيرة في الأوساط الأدبية، حيث كان أول ديوان شعر حر ينشر في الوطن العربي.

شعرها

يتميز شعر نازك الملائكة بالرمزية والقوة والصور الشعرية المبتكرة. كما أنها كانت بارعة في استخدام اللغة العربية واستخراج كنوزها اللغوية. تتمحور مواضيع شعرها حول الحب والوطن والحرية والعدالة الاجتماعية.

نقدها الأدبي

إلى جانب شعرها، كتبت نازك الملائكة العديد من المقالات والدراسات النقدية. تناولت في هذه المقالات والدراسات مختلف القضايا الأدبية، مثل الشعر الحر والرواية الحديثة والقصة القصيرة. كما أنها كانت من أوائل النقاد الذين كتبوا عن أدب الأطفال.

جوائزها وتكريمها

حصلت نازك الملائكة على العديد من الجوائز والتكريمات على مدار مسيرتها الأدبية. من أبرز هذه الجوائز:

– جائزة الدولة التقديرية في الآداب من وزارة الثقافة العراقية عام 1971.

– جائزة سلطان العويس الثقافية في الشعر عام 2000.

– جائزة ابن بطوطة للإبداع الشعري من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 2002.

وفاتها

توفيت نازك الملائكة في القاهرة عام 2007 عن عمر يناهز 84 عامًا. وقد تركت وراءها إرثًا أدبيًا غنيًا من الشعر والنقد الأدبي.

الخاتمة

كانت نازك الملائكة شاعرة وناقدة أدبية بارزة في الوطن العربي. تميز شعرها بالرمزية والقوة والصور الشعرية المبتكرة. كما أنها كانت ناقدة أدبية بارزة، وكتبت العديد من المقالات والدراسات النقدية. ساهمت أعمال نازك الملائكة في تشكيل مسار الأدب العربي الحديث، وستظل أعمالها مصدر إلهام للأجيال القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *