تلخيص قصة أليس في بلاد العجائب عن طائر الدودو

تلخيص قصة أليس في بلاد العجائب عن طائر الدودو

مقدمة

تعتبر قصة أليس في بلاد العجائب من القصص الخيالية الكلاسيكية التي يحبها الأطفال والكبار على حد سواء، وقد كُتبت هذه القصة بواسطة الكاتب الإنجليزي لويس كارول ونشرت لأول مرة عام 1865، وتدور أحداث القصة حول فتاة صغيرة تدعى أليس تسقط في حفرة أرانب وتجد نفسها في عالم عجيب مليء بالمخلوقات الغريبة والأحداث غير العادية.

لقاء أليس بطائر الدودو

في أحد أيام الصيف الحارة، كانت أليس جالسة تحت شجرة تقرأ كتابًا عندما رأت أرنبًا أبيض يركض أمامها مرتديًا سترة و حاملاً ساعة جيب، فقررت أليس اللحاق به لترى أين سيذهب، ولحقته حتى وصلت إلى حفرة أرانب، فقفزت أليس في الحفرة ووجدت نفسها في عالم غريب ومدهش.

السباق الغريب

بعد أن دخلت أليس إلى عالم بلاد العجائب، وجدت نفسها في مكان غريب مليء بالمخلوقات العجيبة، ومن بين هذه المخلوقات كان طائر الدودو، وهو طائر كبير وسمين لا يجيد الطيران، وكان طائر الدودو منظمًا لسباق غريب بين جميع الحيوانات في بلاد العجائب، وكان السباق بدون خطة أو قواعد محددة.

حفل الشاي المجنون

بعد السباق الغريب، ذهبت أليس إلى حفل شاي مجنون، حيث كانت الجداول والكراسي تستخدم كأدوات لعب القمار، وكانت أطباق الطعام والشراب تظهر وتختفي بطريقة غامضة، وكان الضيوف يتصرفون بطريقة غريبة ويغنون أغاني لا معنى لها.

لقاء أليس بالمجنون

بعد حفل الشاي المجنون، قابلت أليس شخصًا غريبًا يُدعى المجنون، وكان المجنون يعيش في شجرة ويستمتع بتأليف القصائد الغريبة وغير المفهومة، وكان دائمًا يتحدث بألغاز ويطرح أسئلة صعبة على أليس.

محاكمة أليس

في مرحلة ما من القصة، وجدت أليس نفسها متهمة بسرقة فطيرة ملكة القلوب، وكان المدعي العام في المحاكمة هو أرنب أبيض، وكان القاضي هو ملك القلوب، وكان الشهود مجموعة من الشخصيات العجيبة التي التقت بها أليس في بلاد العجائب.

الهروب من بلاد العجائب

بعد محاكمة أليس، تمكنت من الفرار من بلاد العجائب والعودة إلى عالمها الحقيقي، لكنها لم تنسى أبدًا المغامرات العجيبة التي عاشتها في هذا العالم الغريب.

الخاتمة

تعتبر قصة أليس في بلاد العجائب من القصص الخالدة التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا، وقد تم تحويل هذه القصة إلى العديد من الأعمال الفنية مثل الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التلفزيونية، وتعتبر هذه القصة بمثابة رمز لعالم الخيال والإبداع الذي لا حدود له.

أضف تعليق