مقدمة
إن القراءة أحد أهم الأشياء التي تساعد على تطوير العقل وتنميته، فهي تساعد على تحسين المفردات والتعبير عن النفس وكذلك تحسين الذاكرة والتركيز، كما أنها تساعد على زيادة المعرفة وتوسيع المدارك. وتعد قراءة القصص من أكثر الأشياء الممتعة والمفيدة التي يمكن أن يفعلها المرء، فهي تساعد على الهروب من الواقع إلى عالم آخر مليء بالمغامرات والتشويق، كما أنها تساعد على تنمية الخيال والإبداع.
ملخص قصة إنجليزية قصيرة
الشخصيات:
الفتاة ذات الرداء الأحمر
جدة الفتاة
الذئب
الصياد
الحبكة:
في قرية صغيرة، كانت تعيش فتاة صغيرة تدعى ذات الرداء الأحمر. كانت ذات الرداء الأحمر تحب جدتها كثيرًا، وكانت تزورها دائمًا في كوخها الصغير في الغابة. في أحد الأيام، طلبت أم ذات الرداء الأحمر من ابنتها أن تأخذ سلة من الطعام إلى جدتها. كانت السلة تحتوي على خبز وجبن وعسل.
خرجت ذات الرداء الأحمر من منزلها وسارت في الغابة. كانت الغابة مظلمة وهادئة، لكن ذات الرداء الأحمر لم تكن خائفة. كانت تعرف الطريق جيدًا، وكانت تغني أغنية جميلة وهي تمشي.
فجأة، سمعت ذات الرداء الأحمر صوتًا خلفها. نظرت حولها ورأت ذئبًا كبيرًا. كان الذئب رمادي اللون وله أسنان حادة. خافت ذات الرداء الأحمر، لكنها حاولت ألا تظهر خوفها.
سألها الذئب: “إلى أين أنت ذاهبة يا فتاة؟”
أجابت ذات الرداء الأحمر: “أنا ذاهبة إلى جدتي في كوخها في الغابة”.
قال الذئب: “أنا أعرف الطريق إلى كوخ جدتك. دعيني أذهب معك”.
لم تثق ذات الرداء الأحمر بالذئب، لكنها لم تعرف ماذا تفعل. فوافقت على السير معه.
سارا معًا في الغابة، وكان الذئب يسأل ذات الرداء الأحمر عن أشياء كثيرة. سألها عن اسمها وعن عمرها وعن عائلتها. أجابت ذات الرداء الأحمر على أسئلة الذئب، لكنها كانت حذرة.
بعد فترة، قال الذئب: “انظر، هناك زهور جميلة في تلك المرج. لماذا لا تقطفين بعضها وتأخذينها إلى جدتك؟”
نظرت ذات الرداء الأحمر إلى المرج ورأت الزهور الجميلة. وكان الذئب ينتظرها عند شجرة، فمضت ذات الرداء الأحمر إلى المرج وبدأت في قطف الزهور.
بينما كانت ذات الرداء الأحمر تقطف الزهور، ركض الذئب إلى كوخ جدتها. طرق الذئب الباب، وقالت الجدة: “من هناك؟”
قال الذئب بصوت الفتاة ذات الرداء الأحمر: “أنا حفيدتك، ذات الرداء الأحمر. لقد أحضرت لك سلة من الطعام”.
فتحت الجدة الباب ودخل الذئب. التهم الذئب الجدة، ثم ارتدى ملابسها واستلقى في سريرها.
بعد فترة، وصلت ذات الرداء الأحمر إلى كوخ جدتها. طرقت الباب، وقال الذئب بصوت الجدة: “من هناك؟”
قالت ذات الرداء الأحمر: “أنا حفيدتك، ذات الرداء الأحمر. لقد أحضرت لك سلة من الطعام”.
فتح الذئب الباب ودخلت ذات الرداء الأحمر. جلست ذات الرداء الأحمر بجانب السرير وقالت: “جدتي، لماذا صوتك غريب هكذا؟”
قال الذئب: “لأنني مريضة يا حفيدتي”.
قالت ذات الرداء الأحمر: “جدتي، لماذا عيناك كبيرتان هكذا؟”