تمثال رودس

تمثال رودس

مقدمة

كان تمثال رودس واحداً من عجائب الدنيا السبع القديمة، وهو تمثال ضخم للإله اليوناني هيليوس، إله الشمس، يبلغ ارتفاعه حوالي 30 متراً، وقد تم صنعه من البرونز وتم بناؤه في مدينة رودس اليونانية القديمة.

تصميم التمثال

صمم التمثال النحات اليوناني شاريس من ليندوس، وأخذ بناؤه ما يقرب من 12 عامًا. كان التمثال مصنوعًا من البرونز، وكان يزن حوالي 28 طنًا.

بناء التمثال

بدأ بناء التمثال في عام 280 قبل الميلاد، وقد استغرق حوالي 12 عامًا لإكماله. تم بناء التمثال على منصة حجرية يبلغ ارتفاعها حوالي 15 مترًا، وكان محاطًا بسلسلة من الأعمدة.

التمثال بعد اكتماله

عندما اكتمل التمثال في عام 270 قبل الميلاد، كان أطول مبنى في العالم في ذلك الوقت. كان التمثال رمزًا لمدينة رودس وقوتها، وكان يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

تدمير التمثال

في عام 226 قبل الميلاد، ضرب زلزال قوي جزيرة رودس ودمر التمثال. سقط التمثال في البحر، وتم تدميره إلى حد كبير.

محاولات انتشال التمثال

حاول سكان رودس انتشال التمثال من البحر، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. وقد بقيت أجزاء من التمثال في قاع البحر لعدة قرون.

اكتشاف بقايا التمثال

في عام 1993، اكتشف الغواصون أن هناك بقايا من تمثال هيليوس لا تزال موجودة في قاع البحر. وقد تم انتشال بعض من هذه البقايا وعرضها في متحف في مدينة رودس.

التمثال اليوم

لا يزال تمثال هيليوس من أهم المعالم الأثرية في مدينة رودس، على الرغم من أنه لم يتبق منه إلا أجزاء قليلة. يعتبر التمثال رمزًا لمدينة رودس وقوتها، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

خاتمة

يعتبر تمثال رودس واحدًا من عجائب الدنيا السبع القديمة، وهو يمثل إنجازًا هندسيًا رائعًا. على الرغم من أنه دمر قبل أكثر من 2000 عام، إلا أن التمثال لا يزال رمزًا لمدينة رودس وقوتها، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

أضف تعليق