جداره وظائف اداريه 1441

جداره وظائف اداريه 1441

مقدمة

تشكل الوظائف الإدارية العمود الفقري لأي منظمة أو مؤسسة، فهي التي تضمن سير العمل بشكل سلس ونظامي، وتضمن تحقيق الأهداف المنشودة. وفي هذا المقال، سوف نستعرض الوظائف الإدارية الأساسية، ونوضح أهميتها، ونناقش العلاقة بينها وبين تحقيق الأهداف التنظيمية.

أولاً: التخطيط

يعد التخطيط الوظيفة الإدارية الأولى والأهم، فهو بمثابة خارطة الطريق التي ترسم المسار الذي يجب أن تسلكه المنظمة لتحقيق أهدافها. في مرحلة التخطيط، يتم تحديد الأهداف التنظيمية، ووضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتحقيقها، وتحديد الموارد المطلوبة، وتوزيع المهام والمسؤوليات بين أعضاء المنظمة.

1. أهمية التخطيط:

يساعد التخطيط في تحديد الأهداف التنظيمية بشكل واضح ودقيق.

يوفر إطارًا مرجعيًا لاتخاذ القرارات الإدارية.

يساعد في التنسيق بين مختلف أقسام المنظمة وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

2. أنواع التخطيط:

التخطيط الاستراتيجي: وهو التخطيط طويل المدى الذي يحدد الأهداف الكلية للمنظمة واستراتيجيات تحقيقها.

التخطيط التكتيكي: وهو التخطيط متوسط المدى الذي يحدد الأهداف الجزئية للمنظمة وخطوات تحقيقها.

التخطيط التشغيلي: وهو التخطيط قصير المدى الذي يحدد المهام والأنشطة اليومية اللازمة لتحقيق الأهداف التشغيلية للمنظمة.

3. عناصر التخطيط:

تحديد الأهداف: وهي الغايات التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها.

تحديد الموارد: وهي العناصر التي تحتاجها المنظمة لتحقيق أهدافها، مثل الموارد البشرية والمالية والمادية.

تحديد الخطط والاستراتيجيات: وهي الخطوات التفصيلية التي ستتخذها المنظمة لتحقيق أهدافها.

تحديد المسؤوليات: وهي تحديد الأشخاص المسؤولين عن تنفيذ الخطط والاستراتيجيات.

ثانيًا: التنظيم

بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط، تأتي مرحلة التنظيم، والتي تتمثل في تقسيم العمل وتوزيعه بين مختلف أعضاء المنظمة، وتحديد العلاقات والمسؤوليات بينهم. والهدف من التنظيم هو إنشاء هيكل تنظيمي فعال يمكن المنظمة من تحقيق أهدافها.

1. أهمية التنظيم:

يساعد التنظيم في تقسيم العمل وتوزيعه بين مختلف أعضاء المنظمة.

يضمن التنظيم التنسيق بين مختلف أقسام المنظمة وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

يساعد التنظيم في تحديد العلاقات والمسؤوليات بين أعضاء المنظمة.

2. أنواع التنظيم:

التنظيم الوظيفي: وهو التنظيم الذي يتم فيه تقسيم العمل على أساس الوظائف المختلفة، مثل الإنتاج والتسويق والمالية.

التنظيم الجغرافي: وهو التنظيم الذي يتم فيه تقسيم العمل على أساس المناطق الجغرافية المختلفة.

التنظيم حسب المنتجات: وهو التنظيم الذي يتم فيه تقسيم العمل على أساس المنتجات المختلفة التي تنتجها المنظمة.

3. عناصر التنظيم:

تقسيم العمل: وهو تقسيم المهام والأنشطة إلى وحدات أصغر يمكن إنجازها بسهولة.

تحديد العلاقات: وهي تحديد العلاقات بين مختلف أقسام المنظمة وأعضاءها.

تفويض السلطة: وهو منح السلطة للرؤساء والمديرين لاتخاذ القرارات وتنفيذها.

ثالثًا: القيادة

القيادة هي عملية التأثير على الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف المشتركة. وهي من الوظائف الإدارية الأساسية التي تضمن نجاح المنظمة. فالقيادة الفعالة يمكن أن تحفز الموظفين وتوجههم نحو تحقيق أقصى إمكاناتهم، وبالتالي تحقيق الأهداف التنظيمية.

1. أهمية القيادة:

تساعد القيادة في توجيه الموظفين نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

تحفز القيادة الموظفين وتدفعهم نحو تحقيق أقصى إمكاناتهم.

تساعد القيادة في حل المشاكل واتخاذ القرارات الصائبة.

2. أنواع القيادة:

القيادة الكاريزمية: وهي القيادة التي تعتمد على جاذبية وشخصية القائد.

القيادة التحويلية: وهي القيادة التي تعتمد على قدرة القائد على إلهام وتغيير أتباعه.

القيادة الديمقراطية: وهي القيادة التي تعتمد على مشاركة الأتباع في اتخاذ القرارات.

3. صفات القائد الناجح:

القدرة على التواصل الفعال.

القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.

القدرة على تحفيز الموظفين وتوجيههم.

القدرة على حل المشاكل والتغلب على التحديات.

رابعًا: الرقابة

الرقابة هي الوظيفة الإدارية التي تضمن سير العمل وفقًا للخطط الموضوعة، وتتضمن الرقابة مراقبة الأداء وإجراء التعديلات اللازمة لتصحيح أي انحرافات عن الخطط. والهدف من الرقابة هو ضمان تحقيق الأهداف التنظيمية.

1. أهمية الرقابة:

تساعد الرقابة في ضمان سير العمل وفقًا للخطط الموضوعة.

تساعد الرقابة في اكتشاف الأخطاء وتصحيحها.

تساعد الرقابة في تقييم أداء المنظمة وتحسينه.

2. أنواع الرقابة:

الرقابة الوقائية: وهي الرقابة التي تتم قبل حدوث الأخطاء.

الرقابة أثناء التنفيذ: وهي الرقابة التي تتم أثناء تنفيذ الخطط.

الرقابة اللاحقة: وهي الرقابة التي تتم بعد تنفيذ الخطط.

3. عناصر الرقابة:

تحديد معايير الأداء: وهي المعايير التي يتم على أساسها تقييم أداء المنظمة.

قياس الأداء: وهو عملية جمع البيانات وتحليلها لتقييم أداء المنظمة.

اتخاذ الإجراءات التصحيحية: وهي الخطوات التي يتم اتخاذها لتصحيح أي انحرافات عن الخطط.

خامسًا: التوجيه

التوجيه هو الوظيفة الإدارية التي تتضمن توجيه الموظفين وتقديم التوجيهات اللازمة لهم لمساعدتهم على أداء مهامهم بكفاءة وفاعلية. والهدف من التوجيه هو تحسين أداء الموظفين وبالتالي تحقيق الأهداف التنظيمية.

1. أهمية التوجيه:

يساعد التوجيه الموظفين على فهم مهامهم ومسؤولياتهم.

يساعد التوجيه الموظفين على تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

يساعد التوجيه الموظفين على تحسين أدائهم وبالتالي تحقيق الأهداف التنظيمية.

2. أنواع التوجيه:

التوجيه الرسمي: وهو التوجيه الذي يتم من خلال القنوات الرسمية للمنظمة.

التوجيه غير الرسمي: وهو التوجيه الذي يتم من خلال القنوات غير الرسمية للمنظمة.

3. أساليب التوجيه:

الإرشاد: وهو تقديم المشورة والتوجيهات للموظفين.

التدريب: وهو تزويد الموظفين بالمعرفة والمهارات اللازمة لأداء مهامهم.

التوجيه في أثناء العمل: وهو التوجيه الذي يتم أثناء أداء الموظفين لمهامهم.

سادسًا: التنسيق

التنسيق هو الوظيفة الإدارية التي تضمن التنسيق بين مختلف أقسام المنظمة وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المشتركة. والهدف من التنسيق هو ضمان عدم وجود تضارب بين أقسام المنظمة وتوجيه جهودها نحو تحقيق الأهداف التنظيمية.

1. أهمية التنسيق:

يساعد التنسيق في ضمان عدم وجود تضارب بين أقسام المنظمة.

يساعد التنسيق في توجيه جهود مختلف أقسام المنظمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

يساعد التنسيق في تحسين أداء المنظمة وبالتالي تحقيق أهدافها.

2. أنواع التنسيق:

التنسيق الأفقي: وهو التنسيق بين مختلف أقسام المنظمة التي تعمل على نفس المستوى.

التنسيق الرأسي: وهو التنسيق بين مختلف المستويات الإدارية في المنظمة.

3. أساليب التنسيق:

الاجتماعات: وهي من أهم أدوات التنسيق بين مختلف أقسام المنظمة.

اللجان: وهي مجموعات من الموظفين يتم تشكيلها ل

أضف تعليق