جزيرة بورا بورا فرنسا

جزيرة بورا بورا فرنسا

بور موبوره هي جزيرة تقع في أرخبيل سوسيتي التابع لفرنسا بولينيزيا في المحيط الهادي. تُعرف الجزيرة بجمالها ومناظرها الطبيعية الخلابة، وهي من الوجهات السياحية الشهيرة في العالم.

نبذة تاريخية:

يُعتقد أن الجزيرة قد تم اكتشافها لأول مرة من قبل المستكشف البرتغالي فيرديناند ماجلان في عام 1521. ومع ذلك، فقد كانت الجزيرة غير مأهولة بالسكان حتى عام 1770، عندما وصل إليها المستكشف الفرنسي لويس أنطوان دي بوغانفيل. في عام 1842، أصبحت بورا بورا تحت السيطرة الفرنسية.

الجغرافيا والمناخ:

تقع جزيرة بورا بورا على بعد حوالي 230 كيلومترًا شمال غرب العاصمة بابيتي. وهي جزيرة بركانية بمساحة 38 كيلومترًا مربعًا، وتحيط بها شعاب مرجانية. تتميز الجزيرة بمناخ استوائي مع درجات حرارة مرتفعة على مدار العام، ومتوسط درجات الحرارة السنوي حوالي 27 درجة مئوية.

السكان واللغة:

يبلغ عدد سكان جزيرة بورا بورا حوالي 9500 نسمة، معظمهم من العرق البولينيزي. اللغة الرسمية للجزيرة هي الفرنسية، ولكن يتم التحدث أيضًا بلغة البولينيزية التاهيتية.

الاقتصاد:

يعتمد اقتصاد جزيرة بورا بورا بشكل أساسي على السياحة. وتعتبر الجزيرة واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم، وذلك بفضل جمالها ومناظرها الطبيعية الخلابة. إلى جانب السياحة، يعتمد اقتصاد الجزيرة أيضًا على صيد الأسماك والزراعة.

الثقافة والتقاليد:

يتميز شعب جزيرة بورا بورا بثقافة وتقاليد غنية ومتنوعة. ومن أبرز مظاهر الثقافة البولينيزية في الجزيرة هي الموسيقى والرقص والفنون والحرف اليدوية.

المعالم السياحية:

تضم جزيرة بورا بورا العديد من المعالم السياحية الشهيرة، ومن أبرزها:

جبل أوتيمانو: وهو أعلى جبل في الجزيرة ويبلغ ارتفاعه 727 مترًا.

بحيرة بورا بورا: وهي بحيرة طبيعية محاطة بجبال شاهقة.

منتجع بورا بورا: وهو أحد أشهر المنتجعات في العالم.

متحف بورا بورا: وهو متحف يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية البولينيزية.

الأنشطة الترفيهية:

تتوفر في جزيرة بورا بورا مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، منها:

الغوص والسباحة والغطس.

ركوب الأمواج والإبحار وركوب القوارب.

صيد الأسماك والجولات السياحية.

زيارة الجبال والغابات.

الخلاصة:

تعتبر جزيرة بورا بورا واحدة من أجمل الجزر في العالم. وهي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وجمالها الساحر. إلى جانب ذلك، تتميز الجزيرة بثقافة وتقاليد غنية ومتنوعة. كما أنها توفر مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية.

أضف تعليق