حالات واتس بوستات عن الصحاب الاندال

حالات واتس بوستات عن الصحاب الاندال

حالات واتس بوستات عن الصحاب الأندلس

مقدمة

الصحابة والأندلس، عنوانان متلازمان، يحكيان قصة بطولة وفداء وإيمان، قصة جهاد وتضحية، قصة أمة أبت إلا أن تعيش حرة، فكان لها ما أرادت، وعاشت أمة إسلامية عظيمة في بلاد الأندلس لأكثر من ثمانية قرون، تركت فيها آثارًا حضارية وإنسانية خالدة.

عمر بن الخطاب، أول الخلفاء الراشدين

وُلد عمر بن الخطاب في مكة المكرمة عام 583م، وتوفي بالمدينة المنورة عام 644م، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وكانت له مكانة عظيمة في الإسلام، وقد أسلم بعد أن كان من أشد المعارضين له.

كان عمر بن الخطاب شديد الحزم والقوة، وكان عادلاً في أحكامه، وقد فتح بلاد الشام ومصر والعراق وفارس، ونشر الإسلام فيها، وكان لذلك الفضل الأكبر في توسيع رقعة الدولة الإسلامية.

معاوية بن أبي سفيان، مؤسس الدولة الأموية

وُلد معاوية بن أبي سفيان في مكة المكرمة عام 605م، وتوفي بدمشق عام 680م، وهو مؤسس الدولة الأموية، وأحد الصحابة الذين أسلموا بعد فتح مكة، وكان كاتبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

كان معاوية بن أبي سفيان حاكمًا حكيمًا، وقد حافظ على وحدة الدولة الإسلامية، وقاد جيوشها إلى الفتوحات، وكان له الفضل في فتح قبرص ورودس وكريت، وكان أول من بنى الأسطول البحري الإسلامي.

موسى بن نصير، فاتح الأندلس

وُلد موسى بن نصير بلدة كفرنوان في فلسطين عام 640م، وتوفي بدمشق عام 716م، وهو فاتح الأندلس، وأحد القادة العسكريين المسلمين الذين قادوا الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا والأندلس.

كان موسى بن نصير حاكمًا عادلاً وحازمًا، وقد فتح الأندلس عام 711م، وأسس الدولة الأموية في الأندلس، وكان لذلك الفضل الأكبر في نشر الإسلام في شبه الجزيرة الأيبيرية.

طارق بن زياد، قائد جيش موسى بن نصير

وُلد طارق بن زياد بمدينة برقة في ليبيا عام 670م، وتوفي بدمشق عام 720م، وهو قائد جيش موسى بن نصير الذي فتح الأندلس، وأحد القادة العسكريين المسلمين الذين اشتهروا بالشجاعة والإقدام.

كان طارق بن زياد قائدًا عسكريًا بارعًا، وقد قاد جيشه إلى النصر في معركة وادي لكة عام 711م، والتي أدت إلى فتح الأندلس، وكان لذلك الفضل الأكبر في نشر الإسلام في شبه الجزيرة الأيبيرية.

عبد الرحمن الغافقي، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس

وُلد عبد الرحمن الغافقي بمدينة طليطلة في الأندلس عام 703م، وتوفي بقرطبة عام 788م، وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، وأول أمرائها، وقد حكم الأندلس لمدة 32 عامًا، وكان له الفضل الأكبر في توحيدها.

كان عبد الرحمن الغافقي حاكمًا عادلاً وحازمًا، وقد حافظ على وحدة الدولة الأموية في الأندلس، وقاد جيوشها إلى الفتوحات، وكان له الفضل في فتح جزر البليار وصقلية وسردينيا وكورسيكا، وكان أول من بنى مدينة قرطبة، والتي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة الأموية في الأندلس.

الحكم الثاني، أعظم خلفاء الدولة الأموية في الأندلس

وُلد الحكم الثاني بمدينة قرطبة في الأندلس عام 915م، وتوفي بقرطبة عام 976م، وهو أعظم خلفاء الدولة الأموية في الأندلس، وأحد الخلفاء الذين اشتهروا بالعلم والفضل، وكان له الفضل الأكبر في نهضة الأندلس العلمية والثقافية.

كان الحكم الثاني حاكمًا عادلاً وحازمًا، وقد حافظ على وحدة الدولة الأموية في الأندلس، وقاد جيوشها إلى الفتوحات، وكان له الفضل في فتح مدينة برشلونة، وكان أول من بنى جامعة قرطبة، والتي أصبحت فيما بعد من أهم مراكز العلم في العالم.

محمد بن عبد الرحمن بن هشام، آخر خلفاء الدولة الأموية في الأندلس

وُلد محمد بن عبد الرحمن بن هشام بمدينة قرطبة في الأندلس عام 1010م، وتوفي بقرطبة عام 1023م، وهو آخر خلفاء الدولة الأموية في الأندلس، وقد حكم الأندلس لمدة 3 سنوات، وكان آخر من بنى قصر الزهراء، والذي يعد من أعظم القصور في العالم.

كان محمد بن عبد الرحمن بن هشام حاكمًا عادلاً وحازمًا، وقد حافظ على وحدة الدولة الأموية في الأندلس، وقاد جيوشها إلى الفتوحات، وكان له الفضل في فتح مدينة لشبونة، وكان أول من بنى الأسطول البحري الأندلسي.

خاتمة

الصحابة والأندلس، عنوانان متلازمان، يحكيان قصة بطولة وفداء وإيمان، قصة جهاد وتضحية، قصة أمة أبت إلا أن تعيش حرة، فكان لها ما أرادت، وعاشت أمة إسلامية عظيمة في بلاد الأندلس لأكثر من ثمانية قرون، تركت فيها آثارًا حضارية وإنسانية خالدة.

أضف تعليق