الأخنس بن شريك:
– هو أحد الصحابة المقربين للنبي محمد، اشتهر بأنه كان يقول: “ختان النساء سنة”.
– لم يكن الأخنس شخصًا متطرفًا، بل كان من المعتدلين الذين يميلون إلى الوسطية في جميع الأمور.
– قال: “من ختن ابنته فقد أحسن، ومن لم يختنها فلا إثم عليه”.
حكم ختان الإناث في الإسلام:
– اختلف العلماء في حكم ختان الإناث، فذهب بعضهم إلى أنه واجب، وذهب آخرون إلى أنه سنة، وذهب ثالثون إلى أنه مباح.
– لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم أو السنة النبوية يوجب ختان الإناث، ولكن هناك بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في هذا الشأن.
– يرى جمهور العلماء أن ختان الإناث سنة مؤكدة، استنادًا إلى الأحاديث الضعيفة المذكورة، وكذلك إلى العرف السائد في كثير من المجتمعات الإسلامية.
شروط ختان الإناث:
– يشترط لختان الإناث أن يتم وفق شروط معينة، منها:
– أن يتم تحت إشراف طبي.
– أن يتم باستخدام أدوات معقمة.
– مراعاة السن المناسب للختان، وهو من الطفولة إلى سن البلوغ.
فوائد ختان الإناث:
– يعتقد بعض العلماء أن ختان الإناث له بعض الفوائد الصحية، منها:
– الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.
– التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
– تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
أضرار ختان الإناث:
– يعتقد بعض العلماء أيضًا أن ختان الإناث له بعض الأضرار، منها:
– آلام نفسية وجسدية.
– نزيف حاد.
– التهابات.
– عقم.
ختان الإناث في العالم:
– يمارس ختان الإناث في كثير من دول العالم، وخاصة في إفريقيا والشرق الأوسط وبعض دول آسيا.
– تقدر منظمة الصحة العالمية عدد النساء اللاتي خضعن لختان الإناث في جميع أنحاء العالم بنحو 200 مليون امرأة.
– تحظر بعض الدول ختان الإناث، بينما تسمح به دول أخرى بشرط أن يتم بإشراف طبي.
الختان عند الشيعة:
– يرى الشيعة أن ختان الإناث مستحب، وليس واجبًا.
– يستدلون على ذلك بحديث روي عن الإمام الصادق، يقول فيه: “ختان النساء مستحب، وهو من السنن”.
– يمارس ختان الإناث في بعض المجتمعات الشيعية، ولكن بنسبة أقل من المجتمعات السنية.
الختان عند السنة:
– يرى السنة أن ختان الإناث واجب، استنادًا إلى بعض الأحاديث الضعيفة المذكورة في هذا الشأن.
– يمارس ختان الإناث في معظم المجتمعات السنية، وبنسبة عالية.
– يعتبر ختان الإناث من السنن المؤكدة عند السنة.