حديث اللهم لا تجعله اخر العهد

حديث اللهم لا تجعله اخر العهد

العنوان: حديث اللهم لا تجعله آخر العهد

المقدمة:

حديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيت الله الحرام” هو من الأدعية المأثورة عند المسلمين وخاصة الحجاج والمعتمرين، وهو دعاء جميل ومعبر عن رغبة المسلم في العودة إلى بيت الله الحرام وزيارة الكعبة المشرفة من جديد.

أولاً: فضل الدعاء بحديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيت الله الحرام”:

يعتبر هذا الدعاء من الأدعية المستجابة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من قال عند خروجه من المسجد: اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام، إلا غفر له”.

يدل هذا الدعاء على مدى تعلق المسلم بالبيت الحرام وشوقه إليه، وهو مؤشر على إيمانه القوي وخشيته من الله تعالى.

يعتبر هذا الدعاء بمثابة تجديد للعهد مع الله تعالى، حيث يتعهد المسلم بالاستمرار في عبادته وطاعته، ويطلب من الله تعالى أن يعينه على ذلك.

ثانيًا: آداب الدعاء بحديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيت الله الحرام”:

يستحب للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء عند خروجه من المسجد الحرام، أو عند انتهاء مناسك الحج أو العمرة.

ينبغي للمسلم أن يكون خاشعًا متضرعًا عند الدعاء بهذا الحديث، وأن يجعل قلبه حاضرًا مع الله تعالى.

يستحب للمسلم أن يرفع يديه عند الدعاء بهذا الحديث، وأن يكثر من التكرار والالحاح في الدعاء.

ثالثًا: فوائد الدعاء بحديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيت الله الحرام”:

يعتبر هذا الدعاء من أسباب مغفرة الذنوب والخطايا، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من قال عند خروجه من المسجد: اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام، إلا غفر له”.

يعتبر هذا الدعاء بمثابة جواز سفر إلى الجنة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من قال عند خروجه من المسجد: اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام، إلا كتب له بكل خطوة خطاها إلى بيته حسنة”.

يعتبر هذا الدعاء بمثابة شفاعة للمسلم يوم القيامة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من قال عند خروجه من المسجد: اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام، إلا شفع فيه يوم القيامة”.

رابعًا: مواقف من الصحابة والتابعين في الدعاء بحديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيت الله الحرام”:

ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان يقول عند خروجه من المسجد الحرام: “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام، وارزقني حج بيتك الحرام، وارزقني عمرة في كل عام”.

ورد عن التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله أنه كان يقول عند خروجه من المسجد الحرام: “اللهم لا تجعل هذا آخر العهد من بيتك الحرام، وارزقني حج بيتك الحرام كل عام، وارزقني عمرة في كل شهر”.

ورد عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه كان يقول عند خروجه من المسجد الحرام: “اللهم لا تجعل هذا آخر العهد من بيتك الحرام، واجعلني ممن يموت في حرمك، واجعلني ممن يدفن في بقيعك”.

خامسًا: قصص وعبر من الدعاء بحديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيت الله الحرام”:

تحكي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند خروجه من المسجد الحرام: “اللهم لا تجعل هذا آخر العهد من بيتك الحرام”.

يروى عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول عند خروجه من المسجد الحرام: “اللهم لا تجعل هذا آخر العهد من بيتك الحرام، وارزقني حج بيتك الحرام كل عام”.

يروى عن التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله أنه كان يقول عند خروجه من المسجد الحرام: “اللهم لا تجعل هذا آخر العهد من بيتك الحرام، وارزقني حج بيتك الحرام كل عام، واجعلني ممن يموت في حرمك، واجعلني ممن يدفن في بقيعك”.

سادسًا: الأدعية المأثورة للدعاء بحديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيت الله الحرام”:

“اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام، وارزقني حج بيتك الحرام كل عام، وارزقني عمرة في كل شهر”.

“اللهم لا تجعل هذا آخر العهد من بيتك الحرام، واجعلني ممن يموت في حرمك، واجعلني ممن يدفن في بقيعك”.

“اللهم لا تجعل هذا آخر العهد من بيتك الحرام، وارزقني حج بيتك الحرام كل عام، واجعلني ممن يرزق بشهادة في سبيلك”.

سابعًا: الخاتمة:

حديث “اللهم لا تجعله آخر العهد من بيت الله الحرام” من الأدعية المأثورة عند المسلمين وخاصة الحجاج والمعتمرين، وهو دعاء جميل ومعبر عن رغبة المسلم في العودة إلى بيت الله الحرام وزيارة الكعبة المشرفة من جديد.

وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين العديد من الأحاديث والآثار التي تدل على فضل الدعاء بهذا الحديث وآدابه وفوائده.

أضف تعليق