حديث شريف عن التدخين

مقدمة

التدخين من العادات السيئة التي يمارسها الكثير من الناس، وقد حذر منه الأطباء والعلماء لما له من أضرار جسيمة على صحة الإنسان، كما حذر منه الإسلام. إذ حث على تجنب ممارسة هذه العادة السيئة، كما ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحاديث كثيرة تحث على الامتناع عن التدخين، ومنها ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “لا ضرر ولا ضرار”.

أضرار التدخين

هناك العديد من الأضرار التي تنتج عن التدخين، منها:

1. أمراض القلب والأوعية الدموية: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

2. السرطان: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، منها سرطان الرئة وسرطان الحلق وسرطان الفم وسرطان المعدة وسرطان البنكرياس.

3. أمراض الجهاز التنفسي: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة.

4. تلف الجنين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بتلف الجنين والإجهاض.

5. الشيخوخة المبكرة: يزيد التدخين من سرعة ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مثل التجاعيد والبقع العمرية.

6. ضعف المناعة: يزيد التدخين من ضعف الجهاز المناعي للجسم، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

7. رائحة الفم الكريهة: يزيد التدخين من رائحة الفم الكريهة.

التدخين والنفس

لا يقتصر ضرر التدخين على الجسم فقط، بل يتعداه إلى النفس أيضًا، فالتدخين:

1. يضعف الإرادة: يضعف التدخين الإرادة ويجعل الإنسان أكثر عرضة للإدمان على أشياء أخرى.

2. يؤثر على الحالة المزاجية: يؤثر التدخين على الحالة المزاجية ويجعلها أكثر تقلبًا.

3. يقلل القدرة على التركيز: يقلل التدخين من القدرة على التركيز والاستيعاب.

4. يؤثر على العلاقات الاجتماعية: يؤثر التدخين على العلاقات الاجتماعية ويجعل الإنسان أكثر انعزالية.

فوائد الامتناع عن التدخين

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان من الامتناع عن التدخين، منها:

1. تحسن صحة القلب والأوعية الدموية: يقلل الامتناع عن التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

2. انخفاض خطر الإصابة بالسرطان: يقلل الامتناع عن التدخين من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، منها سرطان الرئة وسرطان الحلق وسرطان الفم وسرطان المعدة وسرطان البنكرياس.

3. تحسن صحة الجهاز التنفسي: يقلل الامتناع عن التدخين من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة.

4. تحسن الصحة الإنجابية: يقلل الامتناع عن التدخين من خطر الإصابة بتلف الجنين والإجهاض.

5. تحسن مظهر الجلد: يقلل الامتناع عن التدخين من سرعة ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مثل التجاعيد والبقع العمرية.

6. تحسن رائحة الفم: يقلل الامتناع عن التدخين من رائحة الفم الكريهة.

7. زيادة القدرة على التركيز: يزيد الامتناع عن التدخين من القدرة على التركيز والاستيعاب.

8. تحسن العلاقات الاجتماعية: يزيد الامتناع عن التدخين من القدرة على التواصل مع الآخرين.

طرق الإقلاع عن التدخين

هناك العديد من الطرق التي يمكن للمدخن اللجوء إليها للإقلاع عن التدخين، منها:

1. التحديد والتخطيط: تحديد موعد للإقلاع عن التدخين والتخطيط له بعناية.

2. التخلص من منتجات التبغ: التخلص من جميع منتجات التبغ الموجودة في المنزل والسيارة ومكان العمل.

3. إخبار الأصدقاء والعائلة: إخبار الأصدقاء والعائلة بنية الإقلاع عن التدخين وطلب دعمهم.

4. ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام يساعد على التخلص من التوتر والقلق المصاحب للإقلاع عن التدخين.

5. الاسترخاء: يساعد الاسترخاء على التخلص من التوتر والقلق المصاحب للإقلاع عن التدخين.

6. الاستعانة بالمستشارين: يمكن الاستعانة بالمستشارين والأطباء المتخصصين في الإقلاع عن التدخين لمساعدة المدخن على التخلص من هذه العادة السيئة.

7. الصبر والمثابرة: قد يحتاج المدخن إلى الكثير من الصبر والمثابرة للإقلاع عن التدخين، ولكن الامتناع عن التدخين يستحق كل هذا العناء.

التدخين في الإسلام

نهى الإسلام عن التدخين، وأشار إلى ضرره على صحة الإنسان، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا ضرر ولا ضرار”. وقال أيضًا: “إنما أجسادكم على أنفسكم حق، فلا تظلموها”.

خاتمة

التدخين عادة سيئة تضر بالصحة والنفس، وقد نهى الإسلام عنها. وقد حذر الأطباء والعلماء من أضرار التدخين الجسدية والنفسية، والإقلاع عن التدخين هو قرار صائب في هذا الصدد.