حديث عن الموت

حديث عن الموت

المقدمة:

الموت هو الحقيقة الوحيدة الثابتة في الحياة، وهو أمر لا مفر منه سيواجهه كل إنسان على وجه الأرض. في الإسلام، يُنظر إلى الموت على أنه انتقال من هذه الحياة الدنيوية إلى الآخرة الأبدية. هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الموت، وتحث المسلمين على الاستعداد له والتأهب له، ومن هذه الأحاديث:

1. الموت حق:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الموت حق، وإن الدنيا دار ممر، وإن الآخرة دار مستقر”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الموت حق لا مفر منه، وأن هذه الحياة الدنيوية ما هي إلا دار ممر قصيرة، بينما الآخرة هي الدار المستقرة الدائمة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من نفس إلا وهي ذائقة الموت، ثم إلينا ترجعون”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل نفس ستذوق الموت لا محالة، ثم بعد الموت سترجع إلى الله سبحانه وتعالى للحساب والجزاء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب، احفظوا شبابكم قبل أن يهرم، وجمالكم قبل أن يتغير، وجمع مالكم قبل أن ينفد، وعافيتكم قبل أن تسقموا، وحياتكم قبل أن تموتوا”، في هذا الحديث النبوي الشريف يحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الاستفادة من شبابنا وجمالنا وعافيتنا ومالنا في طاعة الله سبحانه وتعالى، قبل أن يفوت الأوان وتحل بنا الشيخوخة والمرض والموت.

2. الموت غيب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ما المسؤول بأعلم من السائل”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن موعد الساعة غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولا يجوز لأحد أن يدعي علمه به.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن ملائكة الموت ينزلون إلى أهل الأرض قبض الأرواح، فيأخذون أرواح المؤمنين برفق ولين، كما ينزع الرجل شعرة من العجين، وأما أرواح الكفار فيقبضونها غصبا وقسوة”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن ملائكة الموت تنزل إلى أهل الأرض لقبض الأرواح، وأنهم يأخذون أرواح المؤمنين برفق ولين، بينما يأخذون أرواح الكفار غصبا وقسوة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الموت يأتي فجأة، كأنما هو لص يسرق الرجل ماله، وإن المؤمن إذا حضره الموت نزل عليه ملكان، فيقولان له: طبت وطاب ممشاك، هذا منزلك الذي كنت توعده، فيقول: مرحبا به، ونعم المنزل، وإن الكافر إذا حضره الموت نزل عليه ملكان، فيقولان له: بئس المهاد وبئس المنتقل، هلم إلى النار”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الموت يأتي فجأة دون سابق إنذار، وأن المؤمن عند موته يبشره ملكان بالجنة، بينما الكافر يبشره ملكان بالنار.

3. الاستعداد للموت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكثروا من ذكر الموت، فإنه هادم اللذات، وكاشف الغموم”، في هذا الحديث النبوي الشريف يحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على كثرة ذكر الموت، لأن ذكر الموت يهدم اللذات الدنيوية الفانية، ويكشف لنا عن الغموم والهموم التي تصيبنا في هذه الحياة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كونوا على استعداد للموت، فإن الموت يأتي بغتة”، في هذا الحديث النبوي الشريف يحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الاستعداد للموت، لأن الموت يأتي فجأة دون سابق إنذار.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات على غير توبة فإنه يلقى الله وهو عليه غضبان”، في هذا الحديث النبوي الشريف يحذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الموت على غير توبة، لأن الموت على غير توبة يوجب غضب الله سبحانه وتعالى.

4. حسن الخاتمة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتبت له عشر حسنات، وحطت عنه عشر سيئات، ورفعت له عشر درجات، وكانت له حرزا من الشيطان الرجيم، ومن عذاب القبر”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتبت له عشر حسنات، وحطت عنه عشر سيئات، ورفعت له عشر درجات، وكانت له حرزا من الشيطان الرجيم، ومن عذاب القبر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة، وقاه الله فتنة القبر”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة، وقاه الله سبحانه وتعالى فتنة القبر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم إذا احتضرته الوفاة، جاءه ملك الموت، ومعه كفن من كفن الجنة، وريحان من ريحان الجنة، وجاءه ملك آخر ومعه كفن من كفن النار، وريحان من ريحان النار، فينظر ملك الموت إلى الملائكة الذين معه، فيقول: أخرجوا روحه بريحان الجنة، والكفن من كفن الجنة، فيخرجونها بريحان الجنة والكفن من كفن الجنة، ثم يضعون روحه في ذلك الكفن، ثم ينطلقون بها، فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: من هذا الروح الطيب؟ فيقولون: هذا روح فلان بن فلان، فيقولون: مرحبا به، ونعم الروح، حتى ينتهوا به إلى باب الجنة، فيستفتحون له، فيقولون: من هذا؟ فيقولون: فلان بن فلان، فيقولون: مرحبا به، ونعم الداخل، فيدخل الجنة”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن حسن الخاتمة، وما يحدث للمؤمن عند وفاته.

5. زيارة القبور:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “زوروا القبور، فإنها تذكركم بالآخرة”، في هذا الحديث النبوي الشريف يحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على زيارة القبور، لأنها تذكرنا بالآخرة، وتذكرنا بالموت الذي هو حق لا مفر منه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكر بالآخرة”، في هذا الحديث النبوي الشريف نسخ الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن زيارة القبور، وأباحها وأمر بها، لأنها تذكر بالآخرة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن القبور لتضيق على أهلها حتى تأتي القيامة، فيوسع الله عليها”، في هذا الحديث النبوي الشريف يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن القبور تضيق على أهلها حتى تأتي القيامة، ثم يوسع الله سبحانه وتعالى عليها.

6. الدعاء للميت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل”، في هذا الحديث النبوي الشريف يطلب منا الرسول صلى الله عليه وسلم الاستغفار للميت والدعاء له بالثبات، لأن الميت بعد موته يسأل عن أعماله وأح

أضف تعليق