المقدمة
الشيخ محمد متولي الشعراوي، داعية إسلامي مصري، ولد في قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر عام 1911، وتوفي في 17 يونيو 1998. حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة، وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية بدرجة امتياز، ثم حصل على العالمية من كلية أصول الدين. عمل مدرسًا في الأزهر الشريف، ثم انتقل إلى وزارة الأوقاف، حيث شغل منصب مدير إدارة الدعوة. كان الشيخ الشعراوي أحد أكثر الدعاة الإسلاميين شهرة في العالم، وقد اشتهر بتفسيره للقرآن الكريم بطريقة مبسطة وسهلة الفهم، كما كان له دور كبير في نشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
قصة الإمام الشعراوي مع السادات
في يوم من الأيام، زار الرئيس محمد أنور السادات الشيخ الشعراوي في منزله، وكان الرئيس السادات يعاني من ضغوط شديدة بسبب الصراع العربي الإسرائيلي، وكان يريد أن يستمع إلى نصيحة الشيخ الشعراوي. قال الشيخ الشعراوي للرئيس السادات: “يا سيادة الرئيس، إن الله تعالى قد اختارك لتكون رئيسًا لمصر في هذا الوقت الصعب، وعليك أن تثق في الله وتعتمد عليه، وأن تؤمن بأن النصر حليفك مهما كانت الظروف”. استمع الرئيس السادات إلى كلمات الشيخ الشعراوي، وارتاح قلبه، وانشرح صدره، وعاد إلى منزله وهو يشعر بالأمل والتفاؤل.
قصة الإمام الشعراوي مع الطفل الذي سأله عن الله
في يوم من الأيام، كان الشيخ الشعراوي يلقي محاضرة في أحد المساجد، وكان هناك طفل صغير يجلس في الصف الأول، وكان الطفل ينظر إلى الشيخ الشعراوي بعينين مليئتين بالفضول والأسئلة. وبعد أن انتهى الشيخ الشعراوي من المحاضرة، تقدم الطفل نحوه وسأله: “يا شيخ، من هو الله؟”. ابتسم الشيخ الشعراوي وقال للطفل: “الله هو الخالق، وهو الذي خلق كل شيء، وهو الذي يرزق كل شيء، وهو الذي يتحكم في كل شيء”. استمع الطفل إلى كلمات الشيخ الشعراوي، وأشرق وجهه، وعاد إلى مكانه وهو يشعر بالرضا والاطمئنان.
قصة الإمام الشعراوي مع المرأة التي كانت تعاني من الاكتئاب
في يوم من الأيام، جاءت امرأة إلى الشيخ الشعراوي وهي تعاني من الاكتئاب، وكانت المرأة تشعر باليأس والإحباط، وكانت تفكر في الانتحار. استمع الشيخ الشعراوي إلى قصة المرأة، ثم قال لها: “يا ابنتي، إن الاكتئاب مرض يمكن علاجه، وعليك أن تثقي في الله وتعتمدي عليه، وأن تؤمني بأن الله تعالى لن يضيعك أبدًا”. أعطى الشيخ الشعراوي للمرأة بعض النصائح والتوجيهات، وخرجت المرأة من عنده وهي تشعر بالأمل والتفاؤل.
قصة الإمام الشعراوي مع الشاب الذي كان مدمنًا على المخدرات
في يوم من الأيام، جاء شاب إلى الشيخ الشعراوي وهو مدمن على المخدرات، وكان الشاب قد وصل إلى مرحلة متأخرة من الإدمان، وكان يخشى أن يموت في أي لحظة. استمع الشيخ الشعراوي إلى قصة الشاب، ثم قال له: “يا بني، إن الإدمان مرض يمكن علاجه، وعليك أن تثق في الله وتعتمدي عليه، وأن تؤمني بأن الله تعالى لن يضيعك أبدًا”. ساعد الشيخ الشعراوي الشاب على التخلص من الإدمان، وخرج الشاب من عنده وهو يشعر بالأمل والتفاؤل.
قصة الإمام الشعراوي مع الفتاة التي كانت تريد الزواج منه
في يوم من الأيام، جاءت فتاة إلى الشيخ الشعراوي وطلبت منه أن يتزوجها، وكانت الفتاة جميلة ومتعلمة، وكان الشيخ الشعراوي في ذلك الوقت أرملًا. فكر الشيخ الشعراوي في الأمر، ثم قال لها: “يا ابنتي، إنني رجل كبير في السن، وأنت فتاة صغيرة، ولا أريد أن أظلمك”. أصرت الفتاة على موقفها، وقالت للشيخ الشعراوي: “أنا أحبك، وأريد أن أتزوجك”. رفض الشيخ الشعراوي طلب الفتاة، وقال لها: “يا ابنتي، إنني لا أستطيع أن أتزوجك، لأنني رجل كبير في السن، وأنت فتاة صغيرة”. حزنت الفتاة كثيرًا، وخرجت من عنده وهي تبكي.
الخاتمة
الشيخ محمد متولي الشعراوي، داعية إسلامي مصري، ولد في قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر عام 1911، وتوفي في 17 يونيو 1998. حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة، وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية بدرجة امتياز، ثم حصل على العالمية من كلية أصول الدين. عمل مدرسًا في الأزهر الشريف، ثم انتقل إلى وزارة الأوقاف، حيث شغل منصب مدير إدارة الدعوة. كان الشيخ الشعراوي أحد أكثر الدعاة الإسلاميين شهرة في العالم، وقد اشتهر بتفسيره للقرآن الكريم بطريقة مبسطة وسهلة الفهم، كما كان له دور كبير في نشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم.