حكم الإقامة للصلوات الخمس

حكم الإقامة للصلوات الخمس

مقدمة

إن الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فرض على كل مسلم ذكر وأنثى بالغ عاقل. وقد حدد الله تعالى أوقات الصلاة الخمس في القرآن الكريم، وهي: الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء. ولكل صلاة من هذه الصلوات حكم خاص بها فيما يتعلق بالإقامة.

حكم الإقامة للصلوات الخمس

1. حكم الإقامة لصلاة الفجر:

– الإقامة لصلاة الفجر واجبة عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنها صلاة مكتوبة لها ركعتان فقط، فيشرع للمأموم أن يقيم لصلاة الفجر.

– يستحب أن يسرع الإمام في إقامة صلاة الفجر، وذلك لأنها صلاة خفيفة لا يطول وقتها، ولأن الناس يكونون في الغالب مستعجلين للذهاب إلى أعمالهم.

– يجوز تأخير إقامة صلاة الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس قليلاً، وذلك إذا كان الإمام يخشى أن يفوته وقت الصلاة إذا أقام لها قبل طلوع الشمس.

2. حكم الإقامة لصلاة الظهر:

– الإقامة لصلاة الظهر واجبة عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنها صلاة مكتوبة لها أربع ركعات، فيشرع للمأموم أن يقيم لصلاة الظهر.

– يستحب أن يسرع الإمام في إقامة صلاة الظهر، وذلك لأنها صلاة وسطى لا يطول وقتها، ولأن الناس يكونون في الغالب مشغولين بأعمالهم.

– يجوز تأخير إقامة صلاة الظهر إلى ما بعد دخول وقت العصر، وذلك إذا كان الإمام يخشى أن يفوته وقت الصلاة إذا أقام لها قبل دخول وقت العصر.

3. حكم الإقامة لصلاة العصر:

– الإقامة لصلاة العصر واجبة عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنها صلاة مكتوبة لها أربع ركعات، فيشرع للمأموم أن يقيم لصلاة العصر.

– يستحب أن يسرع الإمام في إقامة صلاة العصر، وذلك لأنها صلاة وسطى لا يطول وقتها، ولأن الناس يكونون في الغالب مشغولين بأعمالهم.

– يجوز تأخير إقامة صلاة العصر إلى ما بعد غروب الشمس قليلاً، وذلك إذا كان الإمام يخشى أن يفوته وقت الصلاة إذا أقام لها قبل غروب الشمس.

4. حكم الإقامة لصلاة المغرب:

– الإقامة لصلاة المغرب واجبة عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنها صلاة مكتوبة لها ثلاث ركعات، فيشرع للمأموم أن يقيم لصلاة المغرب.

– يستحب أن يسرع الإمام في إقامة صلاة المغرب، وذلك لأنها صلاة قصيرة لا يطول وقتها، ولأن الناس يكونون في الغالب مستعجلين للذهاب إلى منازلهم.

– يجوز تأخير إقامة صلاة المغرب إلى ما بعد غروب الشمس قليلاً، وذلك إذا كان الإمام يخشى أن يفوته وقت الصلاة إذا أقام لها قبل غروب الشمس.

5. حكم الإقامة لصلاة العشاء:

– الإقامة لصلاة العشاء واجبة عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنها صلاة مكتوبة لها أربع ركعات، فيشرع للمأموم أن يقيم لصلاة العشاء.

– يستحب أن يسرع الإمام في إقامة صلاة العشاء، وذلك لأنها صلاة طويلة نسبيًا، ولأن الناس يكونون في الغالب متعبين بعد يوم طويل من العمل.

– يجوز تأخير إقامة صلاة العشاء إلى ما بعد نصف الليل، وذلك إذا كان الإمام يخشى أن يفوته وقت الصلاة إذا أقام لها قبل نصف الليل.

6. حكم الإقامة في صلاة الجماعة:

– الإقامة في صلاة الجماعة واجبة عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنها من شعائر الصلاة، ولأنها تساعد على تنظيم الصلاة وجعلها أكثر خشوعًا.

– يجوز للمأموم أن يقيم لصلاة الجماعة حتى لو كان هناك إمام قد أقام بالفعل، وذلك إذا كان المأموم قد دخل المسجد بعد الإقامة الأولى.

– إذا كان المأموم متأخرًا عن الإقامة، فيجوز له أن يقيم لنفسه، ثم يلتحق بالإمام في الصلاة.

7. حكم الإقامة في صلاة الجمعة:

– الإقامة في صلاة الجمعة واجبة عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنها من شعائر الصلاة، ولأنها تساعد على تنظيم الصلاة وجعلها أكثر خشوعًا.

– يجوز للمأموم أن يقيم لصلاة الجمعة حتى لو كان هناك إمام قد أقام بالفعل، وذلك إذا كان المأموم قد دخل المسجد بعد الإقامة الأولى.

– إذا كان المأموم متأخرًا عن الإقامة، فيجوز له أن يقيم لنفسه، ثم يلتحق بالإمام في الصلاة.

خاتمة

الإقامة للصلوات الخمس واجبة عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنها من شعائر الصلاة، ولأنها تساعد على تنظيم الصلاة وجعلها أكثر خشوعًا. ويجوز للمأموم أن يقيم لصلاة الجماعة حتى لو كان هناك إمام قد أقام بالفعل، وذلك إذا كان المأموم قد دخل المسجد بعد الإقامة الأولى. وإذا كان المأموم متأخرًا عن الإقامة، فيجوز له أن يقيم لنفسه، ثم يلتحق بالإمام في الصلاة.

أضف تعليق