حكم البخار للصائم

حكم البخار للصائم

مقدمة

يعد البخار أحد أنواع السوائل التي تتحول إلى غاز عند درجة حرارة معينة، وهو يتكون من جزيئات صغيرة من الماء تتطاير في الهواء، وعادة ما يتكون البخار عند غليان الماء أو عند تعرضه لدرجات حرارة عالية، وقد يتساءل البعض عن حكم البخار للصائم وهل يبطل الصوم أم لا؟

حكم البخار للصائم

– الاستنشاق البسيط للبخار:

– لا بأس باستنشاق البخار البسيط الذي يتصاعد من الماء المغلي أو من الحمامات البخارية، وذلك لأنه لا يصل إلى الجوف ولا يبطل الصوم.

– ولكن يجب الحذر من استنشاق البخار الكثيف الذي قد يصل إلى الجوف ويسبب الشعور بالامتلاء والغثيان، وقد يبطل الصوم.

– الغرغرة بالماء:

– لا يجوز للصائم أن يغرغر بالماء، وذلك لأن الماء قد يصل إلى الجوف ويسبب الشعور بالامتلاء والغثيان، وقد يبطل الصوم.

– ولكن يجوز للصائم أن يتغرغر بالماء إذا كان مضطراً لذلك، مثل أن يكون مصاباً بالتهاب في الحلق أو اللوزتين.

– الاستنشاق العميق للبخار:

– لا يجوز للصائم أن يستنشق البخار العميق الذي يصل إلى الجوف، وذلك لأنه قد يسبب الشعور بالامتلاء والغثيان، وقد يبطل الصوم.

– ولكن يجوز للصائم أن يستنشق البخار العميق إذا كان مضطراً لذلك، مثل أن يكون مصاباً بالربو أو ضيق التنفس.

– استخدام أجهزة البخار:

– لا يجوز للصائم أن يستخدم أجهزة البخار التي تنتج بخاراً كثيفاً يصل إلى الجوف، وذلك لأنه قد يسبب الشعور بالامتلاء والغثيان، وقد يبطل الصوم.

– ولكن يجوز للصائم أن يستخدم أجهزة البخار التي تنتج بخاراً خفيفاً لا يصل إلى الجوف، مثل أجهزة ترطيب الهواء.

– استخدام البخار في العلاج:

– لا يجوز للصائم أن يستخدم البخار في العلاج إذا كان البخار كثيفاً ويصل إلى الجوف، وذلك لأنه قد يسبب الشعور بالامتلاء والغثيان، وقد يبطل الصوم.

– ولكن يجوز للصائم أن يستخدم البخار في العلاج إذا كان البخار خفيفاً ولا يصل إلى الجوف، مثل استخدام البخار في علاج نزلات البرد والأنفلونزا.

– الاستحمام بالبخار:

– لا يجوز للصائم أن يستحم بالبخار الكثيف الذي يصل إلى الجوف، وذلك لأنه قد يسبب الشعور بالامتلاء والغثيان، وقد يبطل الصوم.

– ولكن يجوز للصائم أن يستحم بالبخار الخفيف الذي لا يصل إلى الجوف، مثل البخار الذي يتصاعد من الماء الدافئ.

– ما لا يفسد الصوم:

– لا يفسد الصوم باستنشاق البخار البسيط الذي يتصاعد من الماء المغلي أو من الحمامات البخارية.

– كما لا يفسد الصوم بالاستحمام بالبخار الخفيف الذي لا يصل إلى الجوف.

– وبالمثل لا يفسد الصوم باستخدام أجهزة البخار التي تنتج بخاراً خفيفاً لا يصل إلى الجوف.

الخاتمة

نستنتج مما سبق أن حكم البخار للصائم يختلف باختلاف نوع البخار وطريقة استخدامه، فإذا كان البخار كثيفاً ويصل إلى الجوف فإنه يبطل الصوم، أما إذا كان البخار خفيفاً ولا يصل إلى الجوف فإنه لا يبطل الصوم.

أضف تعليق