حكم البكاء على الميت

حكم البكاء على الميت

حكم البكاء على الميت

مقدمة:

البكاء على الميت من الأمور الفطرية التي يفعلها الإنسان عند فقدان شخص عزيز عليه، وقد وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية الشريفة تتحدث عن حكم البكاء على الميت، وفي هذا المقال سنتناول حكم البكاء على الميت بالتفصيل.

1. حكم البكاء على الميت:

ذهب جمهور العلماء إلى أن البكاء على الميت جائز شرعًا، واستدلوا على ذلك بعدد من الأحاديث النبوية، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: “لما مات إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله أتبكي وقد نهيت عن البكاء؟ قال: “إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين، صوت عند مصيبة: خمش الوجوه وشق الجيوب، ودعوى الجاهلية، وصوت عند نكاح: اللهو والمزامير”.

وذهب بعض العلماء إلى أن البكاء على الميت مكروه أو محرم، واستدلوا على ذلك بعدد من الأحاديث النبوية، منها ما رواه أحمد وأبو داود عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النياحة”.

2. البكاء على الميت عند العلماء:

ذهب بعض العلماء إلى أن البكاء على الميت جائز شرعًا، بشرط ألا يكون مصحوبًا بالنياحة والعويل والصراخ، واستدلوا على ذلك بعدد من الأحاديث النبوية، منها ما رواه الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “إذا مات الميت فابكوه ولا تعولوا عليه”.

وذهب بعض العلماء إلى أن البكاء على الميت مكروه أو محرم، واستدلوا على ذلك بعدد من الأحاديث النبوية، منها ما رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوح”.

3. البكاء على الميت في السنة النبوية:

ورد في السنة النبوية عدد من الأحاديث التي تتحدث عن حكم البكاء على الميت، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: “لما مات إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله أتبكي وقد نهيت عن البكاء؟ قال: “إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين، صوت عند مصيبة: خمش الوجوه وشق الجيوب، ودعوى الجاهلية، وصوت عند نكاح: اللهو والمزامير”.

ومنها ما رواه أحمد وأبو داود عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النياحة”.

ومنها ما رواه الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “إذا مات الميت فابكوه ولا تعولوا عليه”.

4. البكاء على الميت عند الصحابة والتابعين:

اتفق الصحابة والتابعون على جواز البكاء على الميت، بشرط ألا يكون مصحوبًا بالنياحة والعويل والصراخ، وقد نقل عنهم في ذلك أقوال كثيرة، منها قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “إن البكاء على الميت رحمة، وإن النياحة عليه عذاب”.

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “البكاء على الميت من الإيمان، والنياحة عليه من النفاق”.

وقال الحسن البصري رحمه الله: “البكاء على الميت رحمة، والنياحة عليه عذاب”.

5. البكاء على الميت في الفقه الإسلامي:

اتفق الفقهاء على جواز البكاء على الميت، بشرط ألا يكون مصحوبًا بالنياحة والعويل والصراخ، وقد ذكر الفقهاء في كتبهم أقوالاً كثيرة في حكم البكاء على الميت، منها قول الإمام مالك رحمه الله: “البكاء على الميت جائز شرعًا، بشرط ألا يكون مصحوبًا بالنياحة والعويل والصراخ”.

وقال الإمام الشافعي رحمه الله: “البكاء على الميت مكروه، إلا أن يكون مصحوبًا بالخشية والبكاء على النفس”.

وقال الإمام أحمد رحمه الله: “البكاء على الميت بدعة، إلا أن يكون مصحوبًا بالخشية والبكاء على النفس”.

6. البكاء على الميت في الثقافة الإسلامية:

يعد البكاء على الميت من الأمور المألوفة في الثقافة الإسلامية، وقد اعتاد المسلمون على البكاء على موتاهم، سواء كانوا أقاربًا أو أصدقاءً أو معارف، ويعتبر البكاء على الميت من مظاهر الحزن والأسى على فقده.

وقد اعتاد المسلمون أيضًا على إقامة مجالس العزاء بعد وفاة الميت، حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء والمعارف لتقديم واجب العزاء لأهل الميت، وفي هذه المجالس يتم البكاء على الميت وقراءة القرآن والدعاء له.

7. البكاء على الميت في العصر الحديث:

في العصر الحديث، لا يزال البكاء على الميت من الأمور المألوفة في الثقافة الإسلامية، إلا أن هناك بعض التغييرات التي طرأت على هذه العادة، فقد أصبح البكاء على الميت أقل شيوعًا من ذي قبل، وذلك بسبب تغير نمط الحياة والظروف الاجتماعية.

وقد أصبح من المعتاد في العصر الحديث أن يقوم المسلمون بإقامة مجالس العزاء بعد وفاة الميت، حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء والمعارف لتقديم واجب العزاء لأهل الميت، وفي هذه المجالس يتم البكاء على الميت وقراءة القرآن والدعاء له.

الخاتمة:

البكاء على الميت جائز شرعًا، بشرط ألا يكون مصحوبًا بالنياحة والعويل والصراخ، وقد ورد في السنة النبوية عدد من الأحاديث التي تتحدث عن حكم البكاء على الميت، واتفق الصحابة والتابعون على جواز البكاء على الميت، بشرط ألا يكون مصحوبًا بالنياحة والعويل والصراخ، وقد ذكر الفقهاء في كتبهم أقوالاً كثيرة في حكم البكاء على الميت، واتفقوا على جوازه شرعًا، بشرط ألا يكون مصحوبًا بالنياحة والعويل والصراخ.

أضف تعليق