العنوان: حكم التشهد الأول
مقدمة:
التشهد الأول هو أحد أركان الصلاة في الإسلام، وهو عبارة عن قول المصلي بعد الركوع والسجود: “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله”. ويعتبر التشهد الأول واجبا في الصلاة، وتركه يبطلها.
أركان التشهد الأول:
1. الصيغة: أن يقول المصلي “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله”.
2. النية: أن ينوي المصلي أداء التشهد الأول.
3. الترتيب: أن يأتي التشهد الأول بعد الركوع والسجود.
شروط التشهد الأول:
1. أن يكون المصلي على طهارة: فلا يجوز التشهد الأول على غير طهارة.
2. أن يكون المصلي مستقبل القبلة: فلا يجوز التشهد الأول غير مستقبل القبلة.
3. أن يكون المصلي قائما: فلا يجوز التشهد الأول وهو جالس أو مضطجع.
حكم التشهد الأول:
التشهد الأول واجب في الصلاة، وتركه يبطلها. وإن ترك المصلي التشهد الأول سهواً، فعليه أن يسجد للسهو بعد السلام.
أدلة وجوب التشهد الأول:
1. من السنة: روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تجزئ صلاة أحدكم حتى يتشهد فيها التشهدين”.
2. من الإجماع: أجمع العلماء على وجوب التشهد الأول في الصلاة.
من فوائد التشهد الأول:
1. التسبيح لله تعالى: فيه تسبيح لله تعالى والثناء عليه، وذلك بقول المصلي: “التحيات لله والصلوات والطيبات”.
2. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بقول المصلي: “السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته”.
3. السلام على الملائكة والعباد الصالحين: فيه السلام على الملائكة والعباد الصالحين، وذلك بقول المصلي: “السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين”.
خاتمة:
التشهد الأول هو أحد أركان الصلاة في الإسلام، وهو عبارة عن قول المصلي بعد الركوع والسجود: “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله”. ويعتبر التشهد الأول واجبا في الصلاة، وتركه يبطلها. وللتشهد الأول فوائد كثيرة منها التسبيح لله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والسلام على الملائكة والعباد الصالحين.