حكم التنجيم

حكم التنجيم

المقدمة:

التنجيم هو ممارسة التنبؤ بالأحداث المستقبلية أو تحديد الشخصية من خلال دراسة المواضع النسبية للأجرام السماوية، مثل الشمس والقمر والنجوم والكواكب. وقد كان موجودًا منذ قرون، وكان له تأثير كبير على الثقافات المختلفة عبر التاريخ. ولكن هل التنجيم علم أم خرافة؟ هذا هو السؤال الذي سنتناوله في هذا المقال.

علم التنجيم عبر التاريخ:

– يعود تاريخ التنجيم إلى آلاف السنين، ويُعتقد أنه بدأ في بلاد ما بين النهرين القديمة (العراق حاليًا).

– انتشر التنجيم في وقت لاحق إلى بلاد فارس والهند والصين ومصر واليونان وروما.

– كان التنجيم شائعًا بشكل خاص في العصور الوسطى، عندما كان يُعتقد أنه يمكن استخدامه للتنبؤ بالمستقبل واتخاذ القرارات.

المجالات التي يغطيها التنجيم:

– التنجيم الفلكي: يُعنى بدراسة تأثير النجوم والكواكب على حياة الأفراد.

– التنجيم القمري: يُعنى بدراسة تأثير القمر على حياة الأفراد.

– التنجيم الشمسي: يُعنى بدراسة تأثير الشمس على حياة الأفراد.

– التنجيم الصيني: يُعنى بدراسة تأثير الحيوانات الاثني عشر على حياة الأفراد.

– التنجيم الهندي: يُعنى بدراسة تأثير الكواكب السبعة على حياة الأفراد.

– التنجيم الغربي: يُعنى بدراسة تأثير الكواكب الاثني عشر على حياة الأفراد.

أنواع التنجيم:

– التنجيم الشرقي: يعتمد على دراسة الأبراج الصينية الاثني عشر.

– التنجيم الغربي: يعتمد على دراسة الأبراج الفلكية الاثني عشر.

– التنجيم الهندي: يعتمد على دراسة ناكشاترا (27 منزلة قمرية) والراشيس (12 برجًا شمسيًا).

أساسيات التنجيم:

– الأبراج الفلكية: هي اثني عشر قسمًا متساويًا من دائرة البروج، والتي تمر بها الشمس والقمر والكواكب خلال العام.

– المنازل: هي اثنا عشر قسمًا متساويًا من دائرة البروج، والتي تُستخدم لوصف العلاقات بين الكواكب والأبراج.

– الكواكب: هي الأجرام السماوية التي تتحرك حول الشمس، والتي يُعتقد أنها تؤثر على حياة الأفراد.

المبادئ الأساسية للتنجيم:

– العناصر: وهي أربعة عناصر أساسية هي الأرض والهواء والنار والماء، والتي يُعتقد أنها تؤثر على شخصية الأفراد.

– الصفات: وهي ثلاث صفات أساسية هي الكاردينالية والثابتة والمتغيرة، والتي تُعتقد أنها تؤثر على كيفية تعامل الأفراد مع الحياة.

– الأنماط: وهي أربعة أنماط أساسية هي الناري والترابي والهوائي والمائي، والتي يُعتقد أنها تؤثر على شخصية الأفراد.

انتقادات التنجيم:

– يجادل النقاد بأن التنجيم ليس علمًا، لأنه لا يوجد دليل علمي يدعم صحة ادعاءاته.

– ويقولون أيضًا أن التنجيم يعتمد على المعتقدات الخرافية وليس على الأدلة العلمية.

– ويشيرون إلى أن التنجيم لا يمكنه التنبؤ بالمستقبل بدقة، وأنه في كثير من الأحيان يكون خاطئًا.

الخاتمة:

التنجيم هو ممارسة يعتقد أتباعها أنه يمكن استخدامها للتنبؤ بالمستقبل واتخاذ القرارات. وقد كان له تأثير كبير على الثقافات المختلفة عبر التاريخ.

ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم صحة ادعاءات التنجيم، ويعتبره معظم العلماء خرافة. ومع ذلك، لا يزال التنجيم يحظى بشعبية كبيرة، وهناك الكثير من الناس الذين يعتقدون أنه يمكن أن يكون مفيدًا في حياتهم.

أضف تعليق