حكم العمرة وفضلها

حكم العمرة وفضلها

العمرة وفضلها

مقدمة

العمرة هي أحد الشعائر الإسلامية التي يؤديها المسلمون في مكة المكرمة، وهي زيارة المسجد الحرام والكعبة المشرفة، وأداء مناسك العمرة التي تشمل الطواف والسعي والحلق أو التقصير.

العمرة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وردت في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما”.

فضل العمرة

العمرة من العبادات التي لها فضل عظيم عند الله تعالى، ومن فضائل العمرة:

– مغفرة الذنوب: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما”.

– رفع الدرجات: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العمرة إلى العمرة كسداد الدَّين إلى الدَّين، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنّة”.

– شفاء الأمراض: عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العمرة تطفيء الخطايا كما يطفئ الماء النار”.

أحكام العمرة

من يحق لهم العمرة؟

– المسلم العاقل البالغ.

– الحائض أو النفساء لا يصح لها العمرة.

– من لا يقدر على أداء مناسك العمرة بنفسه، يجوز له أن يوكل من ينوب عنه في أدائها.

وقت العمرة

– يجوز أداء العمرة في أي وقت من السنة، إلا يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق، حيث تكون العمرة باطلة في هذه الأيام.

– أفضل وقت للعمرة هو شهر رمضان، ثم الأشهر الحرم (ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب).

مناسك العمرة

– الإحرام: وهو النية لأداء العمرة والدخول في نسكها، ويبدأ من الميقات المحدد لكل بلد.

– الطواف بالكعبة المشرفة: وهو الدوران حول الكعبة المشرفة سبع مرات، ويبدأ من الحجر الأسود وينتهي عنده.

– السعي بين الصفا والمروة: وهو المسير بين الصفا والمروة سبع مرات، ويبدأ من الصفا وينتهي بالمروة.

– الحلق أو التقصير: وهو قص الشعر أو حلقه بعد انتهاء مناسك العمرة.

المحظورات في العمرة

– الجماع: يحرم على المعتمر الجماع حتى يطوف بالكعبة ويسعى بين الصفا والمروة ويحلق أو يقصر شعره.

– لبس المخيط: يحرم على المعتمر لبس المخيط من الثياب، سواء كان رجلاً أو امرأة.

– التطيب: يحرم على المعتمر التطيب بأي نوع من الطيب، سواء كان رجلاً أو امرأة.

– تغطية الرأس: يحرم على المعتمر تغطية رأسه، سواء كان رجلاً أو امرأة.

– قص الأظافر: يحرم على المعتمر قص الأظافر حتى ينتهي من مناسك العمرة.

المستحبات في العمرة

– الإكثار من الطواف والسعي: يستحب للمعتمر الإكثار من الطواف والسعي، كلما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

– صلاة ركعتين بعد الطواف: يستحب للمعتمر أن يصلي ركعتين بعد كل طواف، وذلك في مقام إبراهيم.

– الدعاء في الطواف والسعي: يستحب للمعتمر أن يدعو الله تعالى في الطواف والسعي، ويسأله المغفرة والرحمة والرزق والهداية.

– الإحرام من الميقات: يستحب للمعتمر أن يحرم من الميقات المحدد لبلده.

الخاتمة

العمرة من العبادات العظيمة التي لها فضل كبير عند الله تعالى، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز أداء العمرة في أي وقت من السنة، إلا يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق.

أضف تعليق