حكم القتل تعزيراً
مقدمة
القتل تعزيراً هو عقوبة شرعية تفرض على مرتكب جريمة معينة، وتختلف عن القتل قصاصاً الذي يُفرض على مرتكب جريمة القتل العمد. والقتل تعزيراً يكون في جرائم مثل السرقة والزنا والحرابة وغيرها، ويحدد القاضي مقدار العقوبة حسب نوع الجريمة ومدى خطورتها.
أركان القتل تعزيراً
1. الجاني عاقل وبالغ.
2. أن يكون الفعل الذي ارتكبه الجاني محرماً شرعاً.
3. أن يكون هناك دليل شرعي على ارتكاب الجاني للفعل المحرم.
4. أن يكون القتل هو العقوبة المقررة للفعل المحرم.
أنواع القتل تعزيراً
_يوجد نوعان من القتل تعزيراً هما:_
– القتل بالسيف: وهو أن يضرب الجاني بالسيف حتى الموت.
– القتل رمياً بالحجارة: وهو أن يرمى الجاني بالحجارة حتى الموت.
شروط القتل تعزيراً
_يجب أن تتوفر الشروط التالية حتى يصح القتل تعزيراً:_
1. أن يكون الجاني عاقلاً وبالغاً.
2. أن يكون الفعل الذي ارتكبه الجاني محرماً شرعاً.
3. أن يكون هناك دليل شرعي على ارتكاب الجاني للفعل المحرم.
4. أن يكون القتل هو العقوبة المقررة للفعل المحرم.
5. أن يكون القتل موافقاً للقواعد الشرعية.
حالات القتل تعزيراً
_يُحكم بالقتل تعزيراً في الحالات التالية:_
1. السرقة: إذا سرق الجاني مبلغاً كبيراً من المال أو سرق شيئاً ذا قيمة كبيرة.
2. الزنا: إذا زنى الجاني مع امرأة غير زوجته أو زنى مع امرأة محصنة.
3. الحرابة: إذا هاجم الجاني قافلة أو مجموعة من الناس بقصد سرقتهم أو قتلهم.
4. الإفساد في الأرض: إذا أفسد الجاني في الأرض بقتل النفس أو إتلاف المال أو إشاعة الفساد.
5. الردة: إذا ارتد الجاني عن الإسلام.
موانع القتل تعزيراً
_يوجد عدد من الموانع التي تحول دون الحكم بالقتل تعزيراً، ومنها:_
1. إذا كان الجاني مجنوناً أو سفيهاً.
2. إذا كان الجاني طفلاً لم يبلغ الحلم.
3. إذا كان الجاني مكرهًا على ارتكاب الجريمة.
4. إذا كان الجاني قد تاب عن جريمته قبل تنفيذ العقوبة.
إسقاط عقوبة القتل تعزيراً
_يجوز إسقاط عقوبة القتل تعزيراً في الحالات التالية:_
1. إذا عفا المجني عليه أو ذووه عن الجاني.
2. إذا دفع الجاني دية المجني عليه.
3. إذا كان الجاني قد تاب عن جريمته قبل تنفيذ العقوبة.
خاتمة
القتل تعزيراً عقوبة شرعية تفرض على مرتكب جريمة معينة، وتختلف عن القتل قصاصاً الذي يُفرض على مرتكب جريمة القتل العمد. والقتل تعزيراً يكون في جرائم مثل السرقة والزنا والحرابة وغيرها، ويحدد القاضي مقدار العقوبة حسب نوع الجريمة ومدى خطورتها.