حكم اللعب بالورق
مقدمة
اللعب بالورق من الألعاب المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ويختلف حكمه الشرعي باختلاف نوع اللعبة والغرض منها، فبعضها مباح، وبعضها مكروه، وبعضها محرم.
حكم اللعب بالورق في الإسلام
يختلف حكم اللعب بالورق في الإسلام باختلاف نوع اللعبة والغرض منها، فبعض الألعاب مباحة، وبعضها مكروهة، وبعضها محرمة.
أنواع الألعاب الورقية
هناك العديد من أنواع الألعاب الورقية، منها:
ألعاب الحظ: وهي الألعاب التي تعتمد على الحظ وليس على المهارة، مثل لعبة البلاك جاك والبوكر.
ألعاب المهارة: وهي الألعاب التي تعتمد على المهارة وليس على الحظ، مثل لعبة الشطرنج والداما.
ألعاب الإستراتيجية: وهي الألعاب التي تعتمد على الإستراتيجية والتخطيط، مثل لعبة جو وبوكر.
حكم الألعاب الورقية التي تعتمد على الحظ
الألعاب الورقية التي تعتمد على الحظ مكروهة في الإسلام، وذلك لأنها تعتمد على المقامرة، والمقامرة محرمة في الإسلام.
حكم الألعاب الورقية التي تعتمد على المهارة
الألعاب الورقية التي تعتمد على المهارة مباحة في الإسلام، بشرط ألا تؤدي إلى الإدمان أو تضييع الوقت أو المال.
حكم الألعاب الورقية التي تعتمد على الإستراتيجية
الألعاب الورقية التي تعتمد على الإستراتيجية مباحة في الإسلام، بشرط ألا تؤدي إلى الإدمان أو تضييع الوقت أو المال.
حالات تحريم اللعب بالورق
يحرم اللعب بالورق في الحالات التالية:
إذا أدى إلى الإدمان.
إذا أدى إلى تضييع الوقت أو المال.
إذا أدى إلى النزاع والشجار.
إذا أدى إلى إهمال الواجبات الدينية والاجتماعية.
الآثار السلبية للعب الورق
هناك العديد من الآثار السلبية للعب الورق، منها:
الإدمان: يمكن أن يؤدي اللعب بالورق إلى الإدمان، مما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الذات وتدمير الحياة.
تضييع الوقت والمال: يمكن أن يؤدي اللعب بالورق إلى تضييع الوقت والمال، مما قد يؤدي إلى الإهمال في الدراسة أو العمل أو الأسرة.
النزاع والشجار: يمكن أن يؤدي اللعب بالورق إلى النزاع والشجار، خاصةً إذا كان هناك رهان مالي.
إهمال الواجبات الدينية والاجتماعية: يمكن أن يؤدي اللعب بالورق إلى إهمال الواجبات الدينية والاجتماعية، مثل الصلاة والصيام وصلة الرحم.
الخاتمة
اللعب بالورق من الألعاب المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ويختلف حكمه الشرعي باختلاف نوع اللعبة والغرض منها، فبعضها مباح، وبعضها مكروه، وبعضها محرم. وينبغي على المسلم أن يتجنب الألعاب الورقية التي تؤدي إلى الإدمان أو تضييع الوقت أو المال أو النزاع والشجار أو إهمال الواجبات الدينية والاجتماعية.