حكم النظرة الشرعية

حكم النظرة الشرعية

المقدمة

النظرة الشرعية هي النظر إلى شخص آخر لفترة قصيرة وبطريقة محترمة. وهي مسموح بها في الإسلام للرجال والنساء، ولكن هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها.

شروط النظرة الشرعية

1. النظر إلى الوجه والكفين: يجوز للرجل أن ينظر إلى وجه المرأة وكفيها، ولكن يجب أن يكون ذلك بشكل عابر وسريع.

2. عدم النظر إلى العورات: يحرم على الرجل أن ينظر إلى عورات المرأة، وهي ما بين السرة والركبة.

3. عدم النظر بشهوة: يجب أن يكون النظر إلى المرأة بدون شهوة، وإلا كان ذلك حراماً.

4. عدم التكرار: لا يجوز للرجل أن يكرر النظر إلى المرأة، حتى لو كان ذلك بشكل عابر وسريع.

5. عدم التحديق: لا يجوز للرجل أن يحدق في المرأة، أي أن ينظر إليها بشكل مطول ومباشر.

6. عدم المتابعة: لا يجوز للرجل أن يتابع المرأة بنظره، أي أن ينظر إليها وهي تمشي أو تتحرك.

7. عدم الإعجاب: لا يجوز للرجل أن يعجب بجمال المرأة، وإلا كان ذلك حراماً.

حكم النظرة الشرعية للرجل

1. جواز النظر إلى المرأة: يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة، ولكن بشرط أن يكون ذلك بشكل عابر وسريع، وألا يكون بشهوة، وألا يكرر النظر، وألا يحدق فيها، وألا يتابعها بنظره، وألا يعجب بجمالها.

2. حرمة النظر إلى العورات: يحرم على الرجل أن ينظر إلى عورات المرأة، وهي ما بين السرة والركبة.

3. وجوب غض البصر: يجب على الرجل أن يغض بصره عن المرأة، أي أن لا ينظر إليها بشكل مباشر أو مطول.

حكم النظرة الشرعية للمرأة

1. جواز النظر إلى الرجل: يجوز للمرأة أن تنظر إلى الرجل، ولكن بشرط أن يكون ذلك بشكل عابر وسريع، وألا يكون بشهوة، وألا تكرر النظر، وألا تحدق فيه، وألا تتابعه بنظرها، وألا تعجب بجماله.

2. حرمة النظر إلى العورات: يحرم على المرأة أن تنظر إلى عورات الرجل، وهي ما بين السرة والركبة.

3. وجوب غض البصر: يجب على المرأة أن تغض بصرها عن الرجل، أي أن لا تنظر إليه بشكل مباشر أو مطول.

الآثار السلبية للنظرة المحرمة

1. الوقوع في المعصية: النظر المحرم هو معصية كبيرة، لأنه يؤدي إلى الوقوع في الزنا أو غيره من المحرمات.

2. فساد الأخلاق: النظر المحرم يفسد الأخلاق، ويجعل الإنسان أكثر ميلاً إلى الشهوات والرغبات المحرمة.

3. ضعف الإيمان: النظر المحرم يضعف الإيمان، ويجعل الإنسان أكثر عرضة للشيطان ووسوسته.

الآثار الإيجابية للنظرة الشرعية

1. تجنب الوقوع في المعصية: النظرة الشرعية تساعد على تجنب الوقوع في المعصية، لأنها تمنع الإنسان من النظر إلى المرأة بشهوة أو رغبة محرمة.

2. حفظ الأخلاق: النظرة الشرعية تساعد على حفظ الأخلاق، لأنها تجعل الإنسان أكثر حرصاً على الالتزام بالآداب الإسلامية.

3. تقوية الإيمان: النظرة الشرعية تساعد على تقوية الإيمان، لأنها تجعل الإنسان أكثر خشية من الله تعالى وأكثر حرصاً على مرضاته.

الخلاصة

النظرة الشرعية هي النظر إلى شخص آخر لفترة قصيرة وبطريقة محترمة. وهي مسموح بها في الإسلام للرجال والنساء، ولكن هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها. والنظرة المحرمة هي النظر إلى شخص آخر بشهوة أو رغبة محرمة. وهي حرام في الإسلام، ولها آثار سلبية كثيرة على الفرد والمجتمع.