حكم النون الساكنه

حكم النون الساكنه

حكم النون الساكنة والتنوين

مقدمة

النون الساكنة هي النون التي لا تتحرك ولا تسبقها حركة، وتأتي في الكلمة إما ساكنة أصلية أو ساكنة عارضة، والتنوين هو نون زائدة تلحق آخر الكلمة الاسمية المفردة للتعريف أو التنكير، وللنون الساكنة والتنوين أحكام خاصة في الإملاء واللفظ، ومواضع خاصة في الكلمة.

أحكام النون الساكنة والتنوين

تنقسم أحكام النون الساكنة والتنوين إلى ثلاثة أقسام رئيسة، وهي:

الإظهار

الإدغام

الإخفاء

الإظهار

الإظهار هو إخراج النون الساكنة والتنوين من المخارج الخاصة بهما دون تغيير، ويكون ذلك في مواضع معينة، منها:

إذا كانت النون الساكنة أو التنوين مفتوحًا، مثل: “مَنْ أَنتَ؟”، “مِنْكَ”، “غَيْرُكَ”.

إذا كانت النون الساكنة أو التنوين مضمومًا، مثل: “مَنْ يَكُنْ”، “فَمْكَ”، “غَيْرُمُكَ”.

إذا كانت النون الساكنة أو التنوين مكسورًا، مثل: “مَنْ يَكُنْ”، “لَكَنْ”، “غَيْرِكَ”.

الإدغام

الإدغام هو دمج النون الساكنة أو التنوين في الحرف الساكن الذي يليه، ويكون ذلك في مواضع معينة، منها:

إدغام النون الساكنة في اللام الشمسية، مثل: “مَنْ لَكَ”، “أَنْ لَا”، “إِنْ لَمْ”.

إدغام النون الساكنة في الراء، مثل: “مَنْ رَضِيَ”، “أَنْ رَضِيَ”، “إِنْ رَضِيَ”.

إدغام النون الساكنة في الميم، مثل: “مَنْ مَاتَ”، “أَنْ مَاتَ”، “إِنْ مَاتَ”.

الإخفاء

الإخفاء هو إخفاء النون الساكنة أو التنوين بين الإظهار والإدغام، ويكون ذلك في مواضع معينة، منها:

إخفاء النون الساكنة إذا كانت ساكنة قبل باء، مثل: “مَا بَالَكَ؟”، “مُنْذُ بَابِكَ”، “كَمْ بَابَكَ؟”.

إخفاء النون الساكنة إذا كانت ساكنة قبل فاء، مثل: “مَاذَا فَعَلْتَ؟”، “أَنْ فَعَلْتَ”، “إِنْ فَعَلْتَ”.

إخفاء النون الساكنة إذا كانت ساكنة قبل كاف، مثل: “مَا كَانَ؟”، “أَنْ كَانَ”، “إِنْ كَانَ”.

حكم النون الساكنة والتنوين في الوقف

في الوقف، تنطق النون الساكنة والتنوين بشكل خاص، ويكون ذلك على النحو التالي:

إذا كانت النون الساكنة مفتوحة، تنطق ألفًا، مثل: “مَنْ”، “مِنْ”، “غَيْرُ”.

إذا كانت النون الساكنة مضمومة، تنطق واوًا، مثل: “مَنْ”، “مُنْ”، “غَيْرُ”.

إذا كانت النون الساكنة مكسورة، تنطق ياءً، مثل: “مَنْ”، “مُنْ”، “غَيْرُ”.

أما التنوين، فينطق نونًا ساكنة، مثل: “كِتَابٌ”، “قَلَمٌ”، “مَكْتَبٌ”.

حكم النون الساكنة والتنوين في الوصل

في الوصل، تنطق النون الساكنة والتنوين بشكل عام، ويكون ذلك على النحو التالي:

إذا كانت النون الساكنة مفتوحة، تنطق نونًا ساكنة، مثل: “مَنْ أَنتَ؟”، “مِنْكَ”، “غَيْرُكَ”.

إذا كانت النون الساكنة مضمومة، تنطق نونًا ساكنة، مثل: “مَنْ يَكُنْ”، “فَمْكَ”، “غَيْرُمُكَ”.

إذا كانت النون الساكنة مكسورة، تنطق نونًا ساكنة، مثل: “مَنْ يَكُنْ”، “لَكَنْ”، “غَيْرِكَ”.

أما التنوين، فينطق نونًا ساكنة، مثل: “كِتَابٌ”، “قَلَمٌ”، “مَكْتَبٌ”.

خاتمة

لحكم النون الساكنة والتنوين أهمية كبيرة في اللغة العربية، وهي من الأمور التي يجب على المتعلم معرفتها وإتقانها، حتى يتمكن من التحدث والكتابة بشكل صحيح وسليم.

أضف تعليق