مقدمة:
البلغم هو مادة لزجة تتكون في الحلق والصدر، ويمكن أن يكون بلون أبيض أو أصفر أو أخضر. وعادة ما يكون البلع هو الطريقة الطبيعية التي يتخلص بها الجسم من هذه المادة، لكن في بعض الأحيان قد يكون ذلك ضاراً.
أسباب ابتلاع البلغم:
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ابتلاع البلغم، منها:
التهاب الحلق: يحدث التهاب الحلق بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويمكن أن يسبب التهاب الحلق تهيجاً في الحلق والبلعوم، مما يؤدي إلى إنتاج البلغم.
التهاب الشعب الهوائية: يحدث التهاب الشعب الهوائية بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويمكن أن يسبب التهاب الشعب الهوائية تهيجاً في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إنتاج البلغم.
الالتهاب الرئوي: يحدث الالتهاب الرئوي بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي تهيجاً في الرئتين، مما يؤدي إلى إنتاج البلغم.
الربو: الربو هو مرض مزمن في الرئتين، ويمكن أن يسبب الربو تهيجاً في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إنتاج البلغم.
التدخين: التدخين يمكن أن يسبب تهيجاً في الحلق والبلعوم والشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إنتاج البلغم.
التلوث: يمكن أن يتسبب التلوث في تهيج الحلق والبلعوم والشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إنتاج البلغم.
الحساسية: يمكن أن تسبب الحساسية تهيجاً في الحلق والبلعوم والشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إنتاج البلغم.
أضرار ابتلاع البلغم:
يمكن أن يكون ابتلاع البلغم ضاراً بالصحة لعدة أسباب، منها:
نشر العدوى: يمكن أن يحتوي البلغم على مواد معدية، مثل الفيروسات والبكتيريا، ويمكن أن ينتقل هذا المادة المعدية إلى الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
تهيج الجهاز الهضمي: يمكن أن يسبب ابتلاع البلغم تهيجاً في الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال.
تلف الكبد: يمكن أن يسبب ابتلاع البلغم تلفاً في الكبد، وذلك لأن الكبد هو المسؤول عن التخلص من السموم من الجسم، وعندما يتم ابتلاع البلغم، فإن الكبد مجبورة على معالجته والتخلص من السموم فيه، مما قد يؤدي إلى إرهاق الكبد وتلفه.
طرق التخلص من البلغم:
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد على التخلص من البلغم، منها:
شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل على ترقيق البلغم وتسهيل خروجه من الجسم.
تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي: تساعد الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي على تقوية الجهاز المناعي ومحاربة العدوى، مما قد يساعد على تقليل إنتاج البلغم.
تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم والبصل: يساعد الثوم والبصل على محاربة العدوى وتقليل إنتاج البلغم.
استخدام بخاخات الأنف: يمكن أن تساعد بخاخات الأنف على تقليل الازدحام واحتقان الأنف، مما قد يساعد على تقليل إنتاج البلغم.
تناول الأدوية الطاردة للبلغم: يمكن أن تساعد الأدوية الطاردة للبلغم على تسهيل خروج البلغم من الجسم.
استخدام أجهزة ترطيب الهواء: يمكن أن يساعد استخدام أجهزة ترطيب الهواء على تلطيف الهواء وتقليل الازدحام واحتقان الأنف، مما قد يساعد على تقليل إنتاج البلغم.
الراحة: يمكن أن تساعد الراحة على تقوية الجهاز المناعي ومحاربة العدوى، مما قد يساعد على تقليل إنتاج البلغم.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية:
استمرار البلغم لأكثر من أسبوعين.
البلغم مصحوب بالدم أو القيح.
البلغم لونه أخضر أو أصفر داكن.
البلغم مصحوب بألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
البلغم مصحوب بالغثيان أو القيء أو الإسهال.
البلغم مصحوب بحمى أو قشعريرة.
الوقاية من البلغم:
يمكن الوقاية من البلغم باتباع النصائح التالية:
غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.
تجنب لمس العينين والأنف والفم.
البقاء في المنزل عند المرض.
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
تجنب التدخين.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
خاتمة:
ابتلاع البلغم يمكن أن يكون ضاراً بالصحة، ويمكن أن يتسبب في العديد من المضاعفات الصحية. لذلك، من المهم معرفة أسباب ابتلاع البلغم وأعراضه وطرق التخلص منه. إذا كنت تعاني من البلغم لأكثر من أسبوعين، أو إذا كان البلغم مصحوباً بالدم أو القيح أو الألم في الصدر أو ضيق في التنفس، يجب مراجعة الطبيب.