حكم تبديل الذهب بالذهب

حكم تبديل الذهب بالذهب

المقدمة:

الذهب هو أحد المعادن النفيسة التي لها قيمة عالية منذ القدم، ويُستخدم في صناعة الحلي والمجوهرات والعملات المعدنية وغيرها، كما يُعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار في أوقات الأزمات الاقتصادية. وقد وردت أحكام شرعية كثيرة في تبديل الذهب بالذهب، سواء كان ذلك من حيث الوزن أو القيمة.

حكم تبديل الذهب بالذهب من حيث الوزن:

– إذا كان التبديل بين ذهب وذهب بنفس الوزن والمواصفات، فلا حرج في ذلك، سواء كان ذلك بين الذهب المسكوك وغير المسكوك، أو العكس.

– إذا كان التبديل بين ذهب وذهب مختلفين في الوزن، فإن الزيادة في الوزن تعتبر قرضًا، ولا يجوز أخذ أي مقابل عليها، ويجب ردها إلى صاحبها.

– إذا كان التبديل بين ذهب وذهب مختلفين في الوزن، فإن النقص في الوزن يعتبر بيعًا، ويجوز أخذ أي مقابل عليه، ويجوز أيضًا بيع الذهب بالنقود أو العكس.

حكم تبديل الذهب بالذهب من حيث القيمة:

– إذا كان التبديل بين ذهب وذهب بنفس القيمة، فلا حرج في ذلك، سواء كان ذلك بين الذهب المسكوك وغير المسكوك، أو العكس.

– إذا كان التبديل بين ذهب وذهب مختلفين في القيمة، فإن الزيادة في القيمة تعتبر قرضًا، ولا يجوز أخذ أي مقابل عليها، ويجب ردها إلى صاحبها.

– إذا كان التبديل بين ذهب وذهب مختلفين في القيمة، فإن النقص في القيمة يعتبر بيعًا، ويجوز أخذ أي مقابل عليه، ويجوز أيضًا بيع الذهب بالنقود أو العكس.

حكم تبديل الذهب بالذهب المكسور:

– يجوز تبديل الذهب بالذهب المكسور، بشرط أن يكون الذهب المكسور بنفس وزن الذهب السليم، ولا يجوز أخذ أي مقابل على الكسر.

– إذا كان الذهب المكسور ناقصًا في الوزن، فلا يجوز تبديله بالذهب السليم إلا إذا تم دفع مقابل النقص في الوزن.

– إذا كان الذهب المكسور زائدًا في الوزن، فلا حرج في تبديله بالذهب السليم، ويجوز أخذ مقابل الزيادة في الوزن.

حكم تبديل الذهب بالذهب المسروق:

– لا يجوز تبديل الذهب بالذهب المسروق، سواء كان ذلك من حيث الوزن أو القيمة، لأن الذهب المسروق مال حرام، ولا يجوز التعامل فيه.

– إذا كان الذهب المسروق قد تم شراؤه بحسن نية، فلا يجوز تبديله بالذهب السليم، ولكن يجوز بيعه بالنقود أو العكس، ويجب رد النقود إلى صاحب الذهب المسروق.

– إذا كان الذهب المسروق قد تم شراؤه بسوء نية، فلا يجوز تبديله بالذهب السليم، ولا يجوز بيعه بالنقود أو العكس، ويجب رده إلى صاحبه.

حكم تبديل الذهب بالذهب المغشوش:

– لا يجوز تبديل الذهب بالذهب المغشوش، سواء كان ذلك من حيث الوزن أو القيمة، لأن الذهب المغشوش مال حرام، ولا يجوز التعامل فيه.

– إذا كان الذهب المغشوش قد تم شراؤه بحسن نية، فلا يجوز تبديله بالذهب السليم، ولكن يجوز بيعه بالنقود أو العكس، ويجب رد النقود إلى صاحب الذهب المغشوش.

– إذا كان الذهب المغشوش قد تم شراؤه بسوء نية، فلا يجوز تبديله بالذهب السليم، ولا يجوز بيعه بالنقود أو العكس، ويجب رده إلى صاحبه.

حكم تبديل الذهب بالذهب المقلد:

– لا يجوز تبديل الذهب بالذهب المقلد، سواء كان ذلك من حيث الوزن أو القيمة، لأن الذهب المقلد مال حرام، ولا يجوز التعامل فيه.

– إذا كان الذهب المقلد قد تم شراؤه بحسن نية، فلا يجوز تبديله بالذهب السليم، ولكن يجوز بيعه بالنقود أو العكس، ويجب رد النقود إلى صاحب الذهب المقلد.

– إذا كان الذهب المقلد قد تم شراؤه بسوء نية، فلا يجوز تبديله بالذهب السليم، ولا يجوز بيعه بالنقود أو العكس، ويجب رده إلى صاحبه.

الخلاصة:

أحكام تبديل الذهب بالذهب كثيرة ومتنوعة، وتختلف باختلاف الوزن والقيمة والمواصفات، ويجب مراعاة هذه الأحكام عند التعامل في الذهب، حتى لا يقع المرء في الحرام.

أضف تعليق